‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتصال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتصال. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 يوليو 2020

 تنمية مهارات المقابلة Development of interview skills




 تنمية مهارات المقابلة
 
١ - مفهوم المقابلة :
تعد المقابلة من أهم أنواع الاتصال الشفهي المباشر ، وذلك لحدوثها وجهاً لوجه .
تعرَّف المقابلة بأنها تفاعل لفظيٌّ بين شخصين في موقف مواجهة ، حيث يحاول القائم بالمقابلة أن يستثيرَ بعض المعلومات أو التعبيرات لدى الآخر وهو المبحوث والتي تدور حول آرائه ومعتقداته ، فهناك 
بيانات ومعلومات لا يمكن الحصول عليها إلاَّ بمقابلة للمبحوث وجهاً لوجه .

٢ - أنماط المقابلة :
تقسيم المقابلة وفقاً لنوع الأسئلة إلى :
أ - المقابلة المقفلة : 
وهي التي تتطلَّب أسئلتها إجاباتٍ دقيقة ومحدَّدة ، فتتطلَّب الإجابة بنعم أو بلا ، أو الإجابة بموافق أو غير موافق أو متردِّد ، ويمتاز هذا النوع من المقابلة بسهولة تصنيف بياناتها وتحليلها إحصائياً . 
 ب - المقابلة المفتوحة: 
إجابات أسئلتها غير محدَّدة مثل : ما رأيك ببرامج تدريب المعلِّمين؟ 
والمقابلةُ المفتوحة تمتاز بغزارة بياناتها ، ولكن يؤخذ عليها صعوبة تصنيف إجاباتها .
ج - المقابلة المقفلة المفتوحة: 
تكون أسئلتها مزيجاً بين أسئلة النوعين السابقين أي أسئلة مقفلة وأخرى مفتوحة فتجمع ميزاتِهما ، وهي أكثر أنواع المقابلات شيوعاً ، ومن أمثلة ذلك أن يبدأ الباحث بتوجيه أسئلة مقفلة للشخص موضوع البحث مثل : هل توافق على تنفيذ برامج تدريب المعلِّمين ؟ ثمَّ يليه سؤال آخر كأن يكون : 
ما هى أسباب موقفك بشيءٍ من التفصيل ؟
 
٣ - اهداف المقابلة :
يجب أن يكون للمقابلة هدفٌ محدَّد مع ملاحظة سلوك الأفراد والمجموعات والتعرُّف على آرائهم ومعتقداتهم ، وفيما إذا كانت تتغيَّر بتغيُّر الأشخاص وظروفهم ، وقد تساعد كذلك على تثبيت صحَّة معلومات حصل عليها الباحث من مصادر مستقلَّة أو بواسطة وسائل وأدوات بديلة أو للكشف عن تناقضات ظهرت بين تلك المصادر .

 

٤ - أنواع المقابلة :

 هناك العديد من أنواع المقابلات وتصنَّف المقابلة بحسب أغراضها إلى أنواعٍ منها : المقابلة الإعلامية ، ومقابلة الاستشارات ، ومقابلة التدريب ، ومقابلة التوظيف ومن أكثرها شيوعاً الأنواع التالية :
أ - المقابلة الاستطلاعيَّة ( المسحيَّة ) : 
وتستخدم للحصول على معلوماتٍ وبيانات من أشخاصٍ ممثَّلين لمجموعاتهم والتي يرغب الباحث الحصول على بيانات بشأنهم ، ويستخدم هذا النوع لاستطلاع الرأي العام بشأن سياسات معيَّنة ، أو لاستطلاع رغبات المستهلكين وأذواقهم ، أو لجمع الآراء من المؤسَّسات أو الجمهور عن أمورٍ تدخل كمتغيِّرات في قرارات تتَّخذها جهةٌ معيَّنة منوط بها أمر اتِّخاذ القرارات ، وهذا النوع هو الأنسب للأبحاث المتعلِّقة بالعلوم الاجتماعيَّة ومنها التربية والتعليم .
 
ب - المقابلة التشخيصيَّة : 
وتستخدم لتفهُّم مشكلةٍ ما وأسبابِ نشوئها ، وأبعادها الحاليَّة ، ومدى خطورتها ، وهذا النوع مفيد لدراسة دوافع المستخدمين .
 
ج - المقابلة العلاجيَّة : 
وتستخدم لتمكين المستجيب من فهم نفسه بشكلٍ أفضل وللتخطيط لعلاج مناسب لمشكلاته ، وهذا النوع يهدف بشكلٍ رئيس إلى القضاء على أسباب المشكلة والعمل على جعل الشخص الذي تجرى معه المقابلة يشعر بالاستقرار النفسيِّ .
 
د - المقابلة الاستشاريَّة : 
وتستخدم لتمكين الشخص الذي تجرى معه المقابلة وبمشاركة الباحث على تفهُّم مشكلاته المتعلِّقة بالعمل بشكل أفضل والعمل على حلِّها .
 


 
٥ - الإعداد للمقابلة :
هناك عوامل رئيسة ومهمَّة تساعد على الحصول على بيانات ومعلومات دقيقة بالمقابلة على الباحث أخذها باعتباره عند استخدامها ، من أبرزها :
أ - تحديد ( العينة ) الأشخاص الذين يجب أن تُجْرَى المقابلةُ معهم بحيث يكونون قادرين على إعطائه المعلومات الدقيقة ، وأن يكون عددهم مناسباً للحصول على بيانات ومعلومات كافية .
 
ب - وضع الترتيبات اللازمة لإجراء المقابلة بتحديد الزمان والمكان المناسبين ، ويستحسن أن تُسْـبَق المقابلة برسالة شخصيَّة أو رسميَّة أو بواسطة شخص ثالث تمهيداً للمقابلة .
 
ج - إعداد أسئلة المقابلة ووضع خطَّة لمجرياتها لضمان حصوله على المعلومات والبيانات المطلوبة ، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار مرونة بالأسئلة إذْ قد تفاجئه معلومات لم يتوقَّعها .
 
د - إجراء مقابلات تجريبيَّة تمهيداً للمقابلات الفعليَّة اللازمة للدراسة .
 
هـ - التدرُّب على أساليب المقابلة وفنونها لكي يكسب المستجيبين ولا يثير مخاوفهم ولا يحرجهم ويحصل على إجابات دقيقة وناجحـة .
 
و - التأكُّد من صحَّة المعلومات التي توفِّرها المقابلات وتلافي أخطاء السمع أو المشاهدة ، وأخطاء المستجيب للزمن والمسافات ، وأخطاء الذاكرة ، وأخطاء المبالغات ، وخلط المستجيب بين الحقائق واستنتاجاته الشخصيَّـة .
 
ز - إعداد سجلٍّ مكتوبٍ عن المقابلة بأسرع وقت ممكن ، فلا يؤخِّر الباحثُ ذلك إذا لم يتمكَّن من تسجيل المقابلة في حينها ، فهو عرضة للنسيان والخلط بين إجابات المستجيبين ، وعليه أن يستأذن المستجيب بتدوين إجاباته ويخبره بأهميَّتها في دراسته ، فقد يرتكب الباحث أخطاءً بعدم الإثبات أو بالحذف أو بالإضافة أو بالاستبدال بسبب تأخير التسجيل ، ولا شكَّ في أنَّ التسجيلَ بجهاز تسجيل يعطي دقَّة أكبر ، ولكنَّ استخدام ذلك قد يؤثِّر على المقابلة .

٦ - مزايا المقابلة :
تعتبر المقابلة أداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات لدى الباحث القدير على استخدامها بشكلٍّ علميٍّ وموضوعيٍّ في إجرائها وتدوينها وتحليل بياناتها ومن أبرز مزاياها :
أ - أفضل أداة لاختبار وتقويم الصفات الشخصيَّة .
ب - ذات فائدة كبيرة في تشخيص ومعالجة المشكلات الإنسانيَّة .
ج - ذات فائدة كبرى في الاستشارات .
د - تزوِّد الباحث بمعلومات إضافيَّة كتدعيمٍ للمعلومات المجموعة بأدوات أخرى.
هـ - قد تستخدم مع الملاحظة للتأكُّد من صحَّة بيانات ومعلومات حصل عليها الباحث بواسطة استبانات مرسلة بالبريد.
و - أنَّ نسبة المردود منها عالية إذا قورنت بالاستبيان .
 
٧ - عيوب المقابلة :
للمقابلة عيوب تؤثِّر عليها كأداة لجمع البيانات والمعلومات أبرزها :
أ - نجاحها يعتمد إلى حدٍّ كبير على رغبة المستجيب في التعاون وإعطاء معلومات موثوقة دقيقة .
 
ب - تتأثَّر بالحالة النفسيَّة وبعوامل أخرى تؤثِّر على الشخص الذي يجري المقابلة أو على المستجيب أو عليهما معاً ، وبالتالي فإنَّ احتمال التحيُّز الشخصيِّ مرتفع جدّاً في البيانات .
 
ج - تتأثَّر بحرص المستجيب على نفسه وبرغبته بأن يظهرَ بمظهر إيجابيٍّ ، وبدوافعه أن يستعدي أو يرضي الشخصَ الذي يجري المقابلة ، فقد يخفى بعضُ المستجيبين الحقائق التي لا يفصحون عنها بالشكل الذي يظنُّونه سليماً .


 
٨ - تدريب المقابلة الشخصية :
     المقابلة الشخصية هى اللقاء الذي يتم بين مسؤول أو أكثر من جهة ، وبين المرشح ( المتقدم ) للوظيفة من جهة أخرى ، وذلك لتقييم مدى صلاحية المرشح لشغل هذه الوظيفة ، تذكر أن معظم أصحاب العمل يفضلون الأشخاص الذين :
- ينصتون .
- يدعمون إجاباتهم بأمثلة .
- يأتون للمقابلة مستعدين .
- يوجزون ما يجب إيجازه .
- يثقون بأنفسهم .
- يتصفون بالمرونة وسعة الأفق .
 
كيف تجتاز المقابلة الشخصية بنجاح ؟
أ - الاستعداد للمقابلة :
- تأكد من معرفتك التامة بمكان إجراء المقابلة الذي حدد لك وقدرتك على الوصول إليه في الوقت المحدد .
- اجمع معلومات عن جهة التوظيف والمهارات التي تتطلبها الوظيفة عن طريق النشرات أو الكتيبات أو مواقع الانترنت التابعة لها .
- توقع بأن تشمل المقابلة اختبار تحريري ، واستعد لذلك .
- اقترح لنفسك بعض الأسئلة التي تتوقع أن تطرح عليك وضع الجواب المناسب لها .
- يمكنك التدرب على المقابلة مع شخص ذو خبرة لتنمية مهارة الحوار .
- قم بإعداد الوثائق الخاصة بالمقابلة مثل: 
الشهادات العلمية وشهادات الخبرة والسيرة الذاتية والصور الشخصية واثبات شخصية .
- نم جيداً ، فذلك يساعدك على التركيز أثناء المقابلة.

ب - أثناء المقابلة :
- تأكد من وصولك في الوقت المناسب ، فذلك يؤكد مدى حرصك والتزامك واهتمامك بالمقابلة .
- اهتم بمظهرك جيداً ، فالمظهر الحسن يمنحك الثقة بنفسك ويعطي الآخرين انطباعاً جيداً عنك .
- أدخل الغرفة بكل ثقة ، وكن مبتسماً ، واطرح السلام ، وعرِف بنفسك . 
- أنظر لعيون من يجري معك المقابلة ، ووزع نظراتك بين المقابلين واشعر كل واحد منهم بأنه مميز .
- اجلس منتصب القامة مع انحناءة قليلاً إلى الأمام لتشعرهم بأنك مهتم لما يقولون .
- تذكر أن تصغي باهتمام .
- أجب عن الاسئلة بصوتٍ مسموعٍ دون مبالغة ، ويجب أن تكون الإجابة كافية ولكن دون اسهاب ، وفكر قبل الإجابة عن السؤال الصعب ، ولا تسأل أسئلة قد تثير علامات استفهام ، مثل التي تتعلق بالإجازات والإنتقال من مكان لآخر ، واجعل اهتمامك منصب على العمل .
- دافع عن وجهة نظرك بطريقة لبقة ، ولا تجعل ، وإياك أن تفقد السيطرة على نفسك تحت أي ظرف .
- وجه لهم ارشادات بطريقة غير مبالغ فيها .
 
 احرص على تجنب الآتي : 
- الجلوس قبل دعوتك لذلك .
- التململ على الكرسي .
- الحلف .
- انتقاد العمل السابق .
- هز الساق أو القدم .
- تشابك الذراعين .

ج - انتهاء المقابلة : 
- عبر للجنة عن مدى سعادتك بمقابلتهم .
- أكد رغبتك في الحصول على الوظيفة وقبول عرضهم . 

الخميس، 2 يوليو 2020

 تنمية مهارات الاتصال الكتابي Developing written communication skills



 تنمية مهارات الاتصال الكتابي
 
١ - مهارة الاتصال الكتابي : 
وتشمل مهارتين ، هما :
أ - مهارة الكتابة : 
وتتم عن طريق نقل الرسالة بوساطة استخدام الكلمات المكتوبة من قبل المرسل .
ب - مهارة القراءة : 
وتتم عن طريق استقبال الرسالة المكتوبة وفهم معانيها من قبل المستقبل ، ولأن الرسالة مكتوبة فقد اعتبرت مهارة القراءة من مهارات الاتصال الكتابي .
 

٢ - خصائص مهارة الكتابة : 
أ - وضوح الرسالة :
حتى تكون الرسالة واضحة لا بد من اتباع المراحل التنظيمية الآتية :
- التنظيم الذهني قبل الشروع في الكتابة؛ أي معرفة ما ترغب بنقله إلى المستقبل من معلومات.      
- نقل الفكرة أو المعلومات بطريقة سليمة ومنطقية ومرتبة.
- وضع الأفكار الرئيسة لما ترغب في نقله.
- استخدام الخريطة الذهنية لتحديد تفرع الأفكار.
- استخدام معلومات طبقاً لمستوى المستقبل.
 
ب - شمولية الرسالة : 
    هل الرسالة المكتوبة كاملة وشاملة ؟   
وهل جميع المعلومات والبيانات المدعمة موجودة بالرسالة أم تحتاج إلى زيادة أو نقصان ؟
      لذلك يجب  على المرسل أن يضع نفسه مكان المستقبل للتأكد من فهم الرسالة ومدى شمولية المعلومات التي تضمنتها الرسالة .
 
ج - دقة التعبير :
     عدم الدقة في التعبير يؤدي إلى فهم خاطئ ، وقد يخلق سوء فهم في تحقيق المطلوب .
     مثلاً القول ( في الأسبوع القادم أو في الأيام القادمة ) ، وذلك يشير إلى عدم تأكد المرسل من زمن الحدوث . والأفضل القول ( في المستقبل القريب ) .
 أما في حال التأكد من الموعد أو الزمن يتم التحديد الدقيق ، مثل القول ( غداً ) أو ( يوم الأحد ) . 
 
د - صحة المعلومات وسلامتها :
     يجب أن تكون الرسالة سليمة لغوياً وأن تكون المعلومات صحيحة غير مغلوطة أو مبالغ فيها أو منقولة خطأً أو عدم ذكر مصدرها .
 
هـ - ثقة الكاتب في محتوى الرسالة :
     هذا العنصر هام لنفسية كاتب الرسالة ، فإذا لم يثق الكاتب فيما يقول فسيكون محتوى الرسالة ضعيفا ، ولا يمكن تحقيق الهدف الأساسي من عملية الاتصال . 
 
و - لطف الرسالة :
      يفضل أن تكون الرسالة على شكل حديث ودي ومهذب ومحبوب ، وأن تتخيل الشخص الذي يقرأ الرسالة أمامك ، وأن تكون مقتنعا بالرسالة .




٣ - خصائص مهارة القراءة :

     القراءة نشاط عقلي وبصري يهدف إلى تكوين المعنى من الرموز المكتوبة . وتعد القراءة وسيلة اتصال نطلع من خلالها على أفكار الآخرين وثقافاتهم ومعارفهم .

٤ - أنواع القراءة :
أ - القراءة الصامتة : 
ويجب أن تكون في إطار من الوعي والفهم ودون أي ضوضاء أو مقاطعة للقارئ وبالسرعة المناسبة .
ب - القراءة الجهرية : 
وهي قراءة النص قراءة جهرية معبرة عن المعاني وبدون أخطاء وبالسرعة المناسبة .
      ولا بد من الأداء الجيد وتأثر القارئ بما يقرأ وذلك من خلال الوقوف عند مواضع الوقف ، وإظهار المعنى بما فيه من تعجب أو استفهام . 
ويجب رفع الصوت في مواضع الرفع وخفضه في مواقع الخفض ، كما أن القارئ الماهر يندفع بالقدر المناسب عند الجملة التي تبعث الحماسة ، ويحرص على سلامة النطق وإخراج الحروف من مخارجها .
     وهنا لا بد من اكساب المستمع مهارة الاستماع من خلال متابعة القارئ وفهمه لما يقول وربط أفكاره ببعضها .

٥ - مستويات القراءة : 
أ - القراءة الحرفية ( قراءة ما تقوله السطور ) :
     تهدف إلى اكتشاف النص ، أي تحصيل معلومات النص وأفكاره المذكورة حرفياً .
 
ب - القراءة التفسيرية ( قراءة ما بين السطور ) :
     تهدف إلى تفسير النص ، أي إعطاء تفسير وتحليل لما يقوله النص ، واستخلاص النتائج ، وتحليل شخصية الكاتب ، وفهم الأفكار الضمنية .
 
ج - القراءة النقدية ( قراءة ما وراء السطور ) :
      تهدف إلى تقويم النص ، أي إصدار أحكام على مصداقية النص ، والاستفاده منه في حل المشكلات ، واكتشاف الأخطاء وتصويبها .

الأربعاء، 1 يوليو 2020

تنمية مهارات التحدث Development of speaking skills

 
تنمية مهارات التحدث
 
١ - الاتصال اللفظي
يستخدم الناس الألفاظ بشكل مباشر ليعبروا من خلالها عن أفكارهم ومشاعرهم للآخرين ، وهذا ما يطلق عليه الاتصال اللفظي . 
 ٢ - أقسام الاتصال اللفظي :
وتقسم مهارات الاتصال اللفظي إلى قسمين ، 
أ - مهارات الاتصال الشفهي . 
( أ ) مهارة التحدث .
( ٢ ) مهارة الاستماع .
ب - مهارات الاتصال الكتابي . 

٣ - مفهوم مهارة التحدث
وتتم عن طريق نقل الرسالة بوساطة استخدام الكلمات مشافهة من قبل المرسل ، إذ تعبر عن قدرة المرسل على نقل أفكاره ومشاعره ورغباته واتجاهاته وآرائه باستخدام كلمات منطوقة ، ولذلك تعد مهارة التحدث من المهارات الضرورية والهامة في الاتصال إليومي . 

٤ -أساليب تنمية مهارة التحدث
ا - متطلبات مهارات الحديث :  
- تعرَف على ما يريده المستمع قبل التحدث إليه . 
- اختر التوقيت المناسب مع المستمع ، لكي يتمكن من الاصغاء إليك . 
- يفضل الكثير أن يكون الحديث الموجه إليهم  خاصاً ، فإذا كان المستقبل بمفرده يمكن استخدام صوت عادي ، وإذا كان يقف مع مجموعة يفضل أن يكون التحدث بصوت منخفض يسمعه هو فقط . 
- أرسل أفكارك إلى المستمع بطريقة منظمة ليتمكن من متابعة حديثك بوضوح . 
- ركز على جوهر الموضوع لإقناع المستمع لحديثك . 
- استخدم مصطلحات واضحة وفقاً لمستوى كل شخص . 
- تأكد من فهم المستمع لحديثك من خلال استجابته .
- تقبل انتقادات المستمع . 
 
ب - قواعد لجذب المستقبل : 
- اعتن جيداً بجمال شكلك الخارجي وهندامك . 
- استخدم عبارات تعبر عن الألفة والمحبة والتقدير : 
أخي ، عزيزي ، من فضلك ، أشكرك... 
- خاطبه بأحب الأسماء إليه . 
- اجعل الابتسامة الصادقة ملازمة لك . 
- حاول سرد الطرائف والمواقف الداعمة لما تقول .
 
ج - مؤشرات إيجابية للتفاعل مع المتحدث : 
- هز الرأس بالموافقة (تأييد) . 
- ميل الجسم إلى الأمام (انتباه) . 
- الإصبع على الخد أو جانب الرأس (تفكير وتأمل) . 
- النظر المستمر إلى المتحدث (تركيز) . 
- الكتابة وتسجيل النقاط (اهتمام) . 
- ترديد الكلمات أو الابتسامة (تفاعل) .
 
د - مؤشرات سلبية للتفاعل مع المتحدث : 
- التململ والإكثار من الحركة في المكان . 
- النظر إلى الساعة . 
- وضع إليدين خلف الرقبة أثناء الجلوس . 
- إليدان متقاطعتان على الصدر . 
- التثاؤب . 
- العبوس في الوجه (عدم الارتياح لما يقول المتحدث ) . 
- كثرة التهامس الجانبي . 
- النظرفي أنحاء الغرفة أو إلى الخلف .
 
 
هـ - تدريبات تنمية مهارة التحدث : 
( ١ ) الصوت : 
على المتحدث أن يكيف نغمة صوته وارتفاعه وانخفاضه حسب الموقف وأن يجعله واضحا رنانا بعض الشيء . 
( ٢ ) درجة السرعة : 
على المتحدث مراعاة السرعة في الحديث ، فلا يبطيء ولا يسرع ولا يجعل كل كلامه على وتيرة واحدة . 
( ٣ ) فترات الصمت أثناء التحدث : 
هذه الفترات مفيدة لأنها تسمح للمستمع لاستيعاب ما قيل خصوصا عند وجود كثافة في الأفكار . 
( ٤ ) استخدام المصطلحات المألوفة لدى المستمع. 
( ٥ ) البساطة : اي استخدام كلمات وعبارات يمكن للشخص الاخر فهمها بسهولة , وان تعبر عما تريد باختصار , ولكن بصورة كاملة (خير الكلام ماقل ودل) 
( ٦ ) المهارة في استخدام المفردات اللغوية . 
( ٧ ) سلاسة الكلام واستخدام الجمل القصيرة : 
يجب أن تكون اللغة المستعملة سهلة ومفهومة ومناسبة للمستمع ، فالعبارة القصيرة تصيب الهدف بفعالية ، بينما العبارة الطويلة تشتت تفكير المستمع . 
( ٨ ) الترابط في الحديث : إن الترابط الواضح والمتواصل في الأفكار يشد المستمع الى متابعة الإصغاء . 
( ٩ ) ألفظ الكلمات وعبارات جيدا وبوضوح حتى يفهمك الجميع . 
( ١٠ ) التاكيد على بعض الكلمات والعبارات المهمة . 
( ١١ ) تجنب الاستطراد والافراط في التفصيل : 
كي لا تعطي الفرصة للأحاديث الجانبية ومنعا للملل . 
( ١٢ ) تجنب الإفراط في الاستعانة بالأوراق المكتوبة: أو المذكرات التي تصرفك عن مستمعك أو تشغلك عنه ، وكذلك الحركات العصبية ، وتجنب التراخي والتثاؤب . وأيضاً الحركات الجسمية التي لا ضرورة لها والحركات الاستعراضية المنفرة . 
( ١٣ ) تدعيم الحديث بالبراهين والحجج : 
كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال الشعبية والحكم لما لها من صفة المصداقية لدى المستمعين .
( ١٤ ) في نهاية التحدث لا بد من إيجاز ما قلته بحيث تكرر الأفكار الرئيسية باختصار شديد ، أي احرص على الخاتمة الجيدة التي تبلور الموضوع .

تنمية مهارات الإستماع والإنصات skills development Listen and listen



تنمية مهارات
الإستماع والإنصات
 
١ - المقدمة :
السمع والإصغـاء ، كلمتين متقاربتين في المعنى ، ولكن بينهـما اختلاف كبيرفي الكيفيــة والنتيجـــة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
(( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا )) .

 
 
٢ - مفهوم الإستماع : ( Hearing ) 
هو وصول الصــوت إلى أذنيك بدون نيــة أو قصد منك ، أي إنك تشــعر بالصــوت حتى ولو لم تميزه ، وليس لديك النيـة في الاستماع إليه أو الاختيار .
 
٣ - مفهوم  الإنصات : ( Listening ) 
هــو القصــد مع النية في الســمع للصـوت المطـلوب ، والتركيز هنــا مطـلوب بل وشــرط ، لأنه إذا فقد المنصت التركيز تحـول الإصغاء إلى ســـمع .
 
٤ - مهارة الإنصات :
وتعتبــر مهــارة فن الإنصات أو الإصغــاء من أهم المهــارات المطلوبه لجمع المعلومات وأهم المهارات الدراسية .
فالإنصــات عملية تبــدأ من الداخــل للخــارج أي من داخلك ، ولاتأتي من الخــارج للداخل ، ولذلك فهي عملية ذاتيــة . وللإنصات مراحل ستة هي :
( الاستماع - التفسير - الاستيعاب - التذكر - التقييم - الاستجابة ) .
 
٥ - مهارة الاستماع 
  تتم مهارة الاستماع عن طريق استقبال الرسائل الكلامية وفهم معانيها من قبل المستقبل ، ولأن الرسالة المرسلة شفهية ، فقد اعتبرت مهارة الاستماع من مهارات الاتصال الشفهي . 

٦ - أهمية الاستماع :
     
قال تعإلى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والافئدة لعلكم تشكرون ) . ( ٧٨ ، سوررة النحل )    
الاستماع وسيلة التعلم الأولى ، إننا نبني ٧٥ % من علاقاتنا بالآخرين عن طريق الاستماع الجيد لهم ، ومن هنا فإن الاستماع الجيد ليس مجرد مهارة فحسب ، بل هو عملية أساسية يجب أن نتعلمها لأننا نستمع لغيرنا ليس بهدف المصلحة ولكن لكي نوثق علاقاتنا معهم .
 

٧ - مراحل الاستماع والإنصات  :
يمر الاستماع والإنصات الجيد بالخطوات الآتية :
ا - الانتباه : 
يجب على المستقبل أن يركز جيداً عند استماعه لحديث المرسل ، ويظهر ذلك من خلال النظرات وتعبيرات الوجه ووضع الجسم .
 
ب - التفسير : 
ويعني ادراك المستقبل لمعاني الرسالة التي يقوم المرسل بإيصالها إليه وتفسيرها بالمعنى الصحيح .
 
ج - الاستيعاب : 
ويعني فهم المستقبل للرسالة بالشكل الذي يريده المرسل ، وبالتإلى يجب على المستقبل أن يشعر المرسل بذلك ، كقوله للمرسل ( لقد فهمت ما تريد ، الآن استوعبت ما تقول...) .
 
د - التذكر : 
إذا كان حديث المرسل طويلاً ومتفرعاً أو كانت الرسالة صعبة ومعقدة ، عندها يطلب المستقبل من المرسل تكرار بعض أجزاء الرسالة أو تسجيل أهم ما جاء فيها لكي يسهل عليه تذكرها .
 
هـ - التقييم : 
يجب على المستقبل أن يقيم حديث المرسل بموضوعية ودون تحيز .
 
و - الاستجابة : 
لا تتم عملية الاستماع إلى المرسل إلا باستجابة تصدر من المستقبل تعني وصول الرسالة إليه، وقد تأخذ هذه الاستجابة أحد الأشكال الآتية :
( ١ ) الاستجابة غير اللفظية : 
وتتم بإظهار المستقبل استجابته للرسالة من خلال هز الرأس أو اشارات إليدين... ، وتعني فهمه للرسالة حتى لو كانت النتيجة عدم الاتفاق بين الطرفين .
( ٢ ) الاستجابة اللفظية : 
وتتم من خلال توجيه الحديث من المستقبل إلى المرسل لإشعاره بتفهم رسالته والاتفاق معها أو عدم الاتفاق ، وقد تكون الاستجابة من خلال طلب المزيد من التوضيحات من المرسل .


٨ - دلائل الإصغاء الفعال :
أ - إمكانية إعادة نص ما يقال .
ب - توجيه الأسئلة والمشاركة الفعالة .
ج - متابعة المحاضر والتركيز الشديد معه .
د - إعاده نص العبارات بكلمات وعبارات جديدة .
هـ - التلخيص العام للموضوع .

٩ - معوقات الإصغاء :
أ - عدم الإنتباه للمحاضر .
ب - الإجهاد والارهاق .
ج - انشغال الذهن ( الشرود الذهني ) .
د - الصراع الذهني الداخلي .
هـ - الإحساس بأنك تفهم موضوع أو أنك غير مهتم .
و - التركيز على المظهر الخارجى للمحاضر .
ز - الإنشغال بموضوع درس اخر .
ح - مقاطعة المحاضر أثناء كلامه .
ط - عدم الإستعداد النفسي للمحاضرة .
ى - عدم وجود دافعية للحصول على معلومات اكثر .

١٠ - أهمية الإنصات في حياتنا الشخصية :
أ - نتجنب سرعة الإستنتاج .
ب - نتعلم كيف نحكم على الأمور بواقعية .
ج - نجعل الآخرين يتقبلون قراراتنا بصدر رحب .
د - نثبت لأنفسنا أن للآخرين آراء من الممكن أن نتعلم منها .
هـ - نساعد الآخر على قول كل ما بداخله ، لأنه يشعر أننا ننصت إليه ، ونهتم بما يقول .
و - سوف يكتشف الآخرين إننا نهتم بهم ، فالإستماع الجيد لا يمكن تزييفه لأن تعبيرات الوجه ووضع الجلوس يكشفه .
 

١١ - طرق تنمية مهارة الاستماع والإنصات : 
 أ - استمع جيداً لمن يحدثك حتى تفهمه ، ولا تشغل نفسك بما يشتت انتباهك ، واستفسر عن كل ما لم تفهمه في الأوقات المناسبة .
ب - أنظر باهتمام إلى المتحدث .
ج - ابتعد عن الأحاديث الجانبية أثناء الاستماع .
د - لا تقاطع المتحدث واعطه فرصة كافية للتعبير عما يريد .
هـ - لا تجعل مشاعرك تؤثر في فهم حديث الطرف الآخر .
و - لا تصدر أحكاماً مسبقة حتى ينهي المتحدث حديثه .
ز - تنبه إلى التعبيرات غير اللفظية التي تصدر من المرسل .
ح - اظهر استجابتك للمرسل واشعره بأنك تتواصل معه من خلال ( الابتسامة ، هز الرأس ، السؤال ، التعليق المختصر ، الاتفاق ، الاختلاف...) .
ط - بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك : أنت تقصد كذا وكذا …. صحيح ؟
فإن أجاب بنعم فتحدث أنت ، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر ، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء فهم .

الثلاثاء، 30 يونيو 2020

١ - تنمية مهارات الاتصال Developing communication skills



تنمية مهارة الاتصــال
 
١ - مقدمة:-
من أبرز العوامل التي تؤثر في نجاح الفرد داخل المجتمع هي مهارات الاتصال ، وأثبتت الدراسات أن ٨٥ % من نجاح الفرد في عمله وحياته ومن ثم سعادته فيهما يعود إلى مهاراته في الاتصال بذاته والآخرين من حوله ، وهذه المهارات تعيننا على إقامة علاقات إيجابية مع الذات ومع الآخرين من حولنا ، الأمر الذي يستوجب ممارسة هذه المهارات والتفاعل معها .
     وقد تنأولنا في هذا الموضوع مهارات الاتصال كونها أداة تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للفرد ، وإحدى أهم مهارات تطوير الذات .
     يلعب الاتصال دورا أساسياً في نجاح العلاقات الإنسانية في مختلف مجالات الحياة ، ولذلك فهو مهارة يتعين على جميع البشر اكتسابها وتطبيقها ، ليتمكنوا من تحقيق مهامهم . 
ويتميز الاتصال الفعَال بالادراك والوعي والقدرة على توصيل الفكرة إلى الطرف المقابل وتحقيق الأهداف .
ويعد الاتصال الجيد أداة لتنمية الإنسان وتطور معارفه وخبراته فى النواحي الاجتماعية والتعليمية والوظيفية ، ومن ثم فالاتصال الفعال من أهم أسباب النجاح .
 

 ٢ - تعريف الإتصال :-
أ - الإتصال بمعناه العام والبسيط يقوم علي نقل أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثرة ومتأثرة ويرجع أصل كلمة إتصال communication إلي الكلمة اللاتينية ومعناها common  أي مشترك وعام ، وبالتالي فإن الإتصال كعملية يتضمن المشاركة أو التفاهم حول شئ أو فكرة أو إحساس أو إتجاه أو سلوك أو فعل ما . 
ب - يعرَف الاتصال بأنه تفاعل طرفين أو أكثر في موقف معين لتبادل المعلومات والأفكار والآراء بقصد التأثير في أي طرف وإحداث استجابة .
 
٣ - أهمية الاتصال :-
 ترجع أهمية الاتصال إلى أن القدرة علي المشاركة وتبادل الآراء تزيد من فرص الفرد في البقاء والنجاح والتحكم في الظروف المحيطة ولذلك تنبع أهمية الاتصال من خلال الآتي :
أ - يمثل الاتصال جزءاً كبيراً من أعمال الفرد إليومية ، حيث يمثل الاتصال بالآخرين من برنامج الإنسان إليومي ما نسبته ٧٥ % .
ب - تعد مهارات الاتصال من أهم عوامل النجاح المهني للفرد ، بحيث تمثل ٨٥ % من نجاحه المهني .
ج - القدرة على إنجاز الأهداف بالشكل المناسب .
د - ضمان التفاعل المشترك بين الأفراد .
هـ - معرفة الفرد بنفسه والآخرين من حوله .


٤ - مفهوم الذكاء :-
هو قدرة عقلية يمتلكها الإنسان تمكنه من القيام بالعديد من الأمور العقلية مثل تحليل المواقف ، والاستنتاج والتفكير المنطقي ، والقدرة على التفكير المجرد ، وإمكانية حل المشكلات ، والتصرف السليم في المواقف المختلفة .
الذكاء موجود لدى جميع الأشخاص العاديين ، فلا يوجد شخص ذكي وآخر غبي كما يعتقد الكثير من الناس ، وإنّما هناك أشخاصٌ أذكياء في مجال وتخصص واحد ، وآخرون أذكياء في مجالات عديدة أخرى ، ومن الطبيعي جداً أن تجد من يمتلك أصنافاً وأنواعاً متعددة من الذكاء .

٥ - الذكاء التواصلي :
نشأت فكرة الذكاء التواصلي من نظرية الذكاءات المتعددة ل ( جاردنر ) ، حيث تؤمن هذه النظرية بوجود أنواع مختلفة من الذكاء ، وهذا يعني أن الفرد قد يتميز بنوع أو أكثر من الذكاء ، ولعل من أبرز أنواع الذكاء :
١ - الذكاء اللغوي : 
أي القدرة على استخدام الكلمات بمهارة والتعبير عن الأفكار بطلاقة.
ومن خصائصه : 
- اختيار الألفاظ الأكثر دقة وإثارة .
- طرح الأسئلة المعبرة .
- الإدلاء بتعليقات ذكية .
 
٢ - الذكاء الذاتي : 
أي القدرة على معرفة الذات والتواصل معها ومعرفة سلبياتها وإيجابياتها وقدراتها.
ومن خصائصه:
- تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها .
- الاستقلإلية في التفكير .
- معرفة نقاط القوة والضعف .
- مسؤول عن الثقة بالنفس .
 
٣ - الذكاء الاجتماعي : 
هو القدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم والتأثير بهم . 
ومن خصائصه :
- تكوين صداقات جديدة.
- مشاركة الآخرين والتفاعل معهم ومساعدتهم.
- سرعة التكيف.
- القيادة.
- ملاحظة الفروق بين الأفراد ومعرفة أنماط شخصياتهم.
 
٤ - الذكاء العاطفي : 
هو القدرة على تنظيم حالة الفرد النفسية ومنع الألم من تعطيل القدرة على التفكير ، والقدرة على التعاطف مع الآخرين والشعور بالتفاؤل .
ومن خصائصه:
- الاهتمام بمشاعر الآخرين والتعاطف معهم.
- التروي والتفكير قبل الإقدام على أي فعل.
- ضبط النفس والسيطرة على الغضب.
- الشعور بالرضا والطمأنينة أثناء التواصل مع الآخرين.
 
٥ - الذكاء الفكاهي : 
هو القدرة على صناعة المفارقات الضاحكة وسردها .
ومن خصائصه : 
- سرعة البديهة .
- الإبداع في صياغة الموقف الضاحك .
- حس المرح وإثارة البهجة والابتسامة والألفة .
 


٦ - أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها :-
     يختلف الأفراد في خصائصهم الشخصية سواءً كانت على مستوى الفرد نفسه ( وفقاً لإدراكه ) ، أم على مستوى تفاعله مع الآخرين ( وفقاً لسلوكهم التفاعلى ) ، ولذلك يمكن تقسيم الأفراد وفقاً لتشابههم في بعض الخصائص، وهذا ما يطلق عليه ( النمط ) ، ومن ثم يختلف كل نمط في خصائصه عن الأنماط الأخرى ، وهناك العديد من التقسيمات للأنماط البشرية سوف نتنأولها وفقاً للخصائص الذاتية ( الادراك ) ، والخصائص الاجتماعية ( السلوك التفاعلى ) .

٧ - تصنيف أنماط الشخصية :-
أ - تصنيف وفقاً لنمط الادراك :
( ١ ) نمط الإدراك السمعي :
يركز الاشخاص السمعيون في تعاملهم مع الآخرين على وقع الصوت وتأثيراته واستخدام الكلمات المرتبطة بالسمع 
مثل : أسمع ، أنصت ، أتحدث ، أقول...الخ .
 
( ٢ ) نمط الإدراك البصري :  
يركز الاشخاص البصريون في تعاملهم مع الآخرين على الأشياء المرئية كالصور والمناظر والعروض المختلفة والألوان ، وغالباً ما يستخدمون مفردات خاصة في كلامهم ، 
مثل : أرى ، أشاهد ، ألاحظ ، أتصور ، أحأول رسم الصورة في مخيلتي .
 
( ٣ ) نمط الادراك الحسي : 
يركز الاشخاص الحسيون في تعاملهم مع الآخرين على إحساسهم ومشاعرهم , وغالباً ما يستخدمون الكلمات والعبارات ذات الدلالات الحسية ، 
مثل : أشعر ، أحس ، ألمس .

ب - تصنيف وفقاً للسلوك التفاعلى :
( ١ ) مدَعي المعرفة : 
سماته :
-  لديه الإجابة عن كل سؤال .
 - يرغب في فرض رأيه على كل من يحأوره .
- يستطيع اخراج نفسه من أي مأزق بطريقة لبقة .
 - يبدي اعتراضات لا صلة لها بالموضوع .
 - يظهر معرفته بكل المواضيع .
كيفية التعامل معه :
- الثناء على ما لديه من معلومات صحيحة كنوع من المديح .
- حأول أن تختصر نقاشك معه قدر الامكان .
- اعرض وجهة نظرك بطريقة منطقية .
- تجنب الأحاديث الجانبية معه لأنه سيحأول أن يثبت لك أن لديه معلومات أكثر منك .
- استخدم معه الأسئلة المغلقة والتي لا تحتمل إلَا إجابة واحدة .
 
( ٢ ) النمط الثرثار :
سماته : 
- يتحدث في أي موضوع باستثناء الموضوع الأساسي .
- يسهب في التحدث لمدة طويلة حتى يقاطعه غيره .
كيفية التعامل معه : 
- قاطعه في حديثه مبيناً له أهمية الوقت بالنسبة لك ومدى حرصك عليه .
- وجه له بعض الأسئلة حول الموضوع الأساسي .
 
( ٣ ) الباحث عن الاخطاء :
سماته :
- يتركز اهتمامه في البحث عن أخطاء الآخرين .
- يستخدم أسلوب الهجوم في تعامله .
- ليس لديه احترام لمشاعر الآخرين .
كيفية التعامل معه :
- ابتسم وكن مرحاً معه واسمعه جيداً .
- لا تأخذ اتهاماته لك على محمل الجد حتى لا تفقد السيطرة على نفسك .
- تمسك بوجهة نظرك واطرحها بطريقة منطقية ولا تجعل العاطفة أساساً للنقاش .
- لا تجعله يسيطر على سير النقاش من خلال الإشارة غير المباشرة بأن لكل إنسان حدود يجب الالتزام بها .
 
( ٤ ) العنيد :
سماته :
- يتجاهل وجهة نظر الآخرين ولا يحترمها .
- لا يرغب في الاستماع إليك .
- يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده .
- قاس في تعامله مع الآخرين .
كيفية التعامل معه :
- اشرك الآخرين معك لكي توحِد الرأي أمام وجهة نظره .
- اطلب منه أن يقبل وجهة نظر المجموعة لمدة قصيرة .
 
( ٥ ) الخجول :
سماته:
- غير واثق من نفسه .
- متحفظ .
- يحأول الاختباء خلف الآخرين ليتجنب الحديث .
كيفية التعامل معه :
- وجَه إليه الأسئلة لتقديم وجهة نظره .
- ضعه في مواقف مضمونة النجاح لتعزيز ثقته بنفسه .
- لا تقدم إليه البدائل ، وحأول أن تعطيه حلاً واحداً ليثبت عليه .
- أخبره أن الإنسان يحترم لمعلوماته وأفكاره ومدى استفادة الآخرين منها ، وذلك من خلال اظهارها .

( ٦ ) المتكبر ( المتعإلى ) :
سماته:
 - يعامل الآخرين بتعالٍى لاعتقاده أنهم أقل منه مستوىً .
- يحأول أن يتصيد سلبيات المتكلم وأن يوقعه في المواقف المحرجة .
كيفية التعامل معه :
- استخدم معه عبارات مثل: نعم....ولكن....، أنت محق....ولكن.....
- لا تستخدم معه الأسئلة المفتوحة لأنها تعطية الفرصة لإظهار تعإليه .
 
( ٧ ) الإيجابي : 
سماته:
- يتخذ قراراته بعقلانية ويهتم بالنتائج .
- مواقفه إيجابية .
- مفأوض جيد ويوجه أسئلة بناءة .
- يعترض بأسلوب لبق ومقبول .
- يصغي لك جيداً .
- متحمس وذكي .
كيفية التعامل معه :
- ناقشه في مقترحاته بأسلوب منطقي .
- عامله باحترام وكن أميناً معه .
- تقبل تحدياته واستجب لها بفعإلية .

 
٨ - مهارات الاتصال مع الأخرين :-
أ - مهارة الحوار :     
( ١ ) مفهوم الحوار : 
عملية تتم بين طرفين أو أكثر ، ويتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار حول موضوع معين دون وجود عوائق ، مما يساعد في فهم كل منهم للآخر ،أو تقبل رأيه أو الوصول إلى قناعات مشتركة ، أو في فهم المشكلات وحلها
والحوار يقرب الأفكار بين المتحاورين ويجعلهم يتفهمون بعضهم البعض حتى لو كانوا مختلفين في الآراء .

( ٢ ) آداب الحوار :
- البدء بالتحية والإنتهاء بالشكر .
- افساح المجال للتعارف بين المتحاورين .
- عدم المقاطعة في الحديث .
- عدم توجيه الانتقادات اللاذعة أو تبادل الاتهامات بين المتحاورين ، وعدم التهجم على أشخاص غير موجودين في الجلسة .
- مناداة الأشخاص بأسمائهم أو بالألقاب التي يحبونها .

( ٣ ) فنيات الحوار الناجح :
- الاحترام المتبادل بين المتشاركين في الحوار .
- الفصل بين الحقيقة والأهواء الشخصية لدى المتحاورين . 
- الابتعاد عن فرض الآراء .
- عدم احتكار الحوار وإتاحة فرصة التحاور لجميع المشاركين .
- احترام قواعد الحوار ( عدم مقاطعة المتحدث والاستماع إليه ، وعدم الإساءة للآخرين ، وعدم رفع الصوت عند الاختلاف ) .


ب - مهارة الإقناع : 
( ١ ) مفهوم الإقناع : 
وهو محاولة أحد الطرفين التأثير في الطرف الآخر لقبول أفكاره وآرائه بالاستناد إلى الأدلة والحجج والبراهين التي يقبلها العقل ، وعليك قبل أن تقنع الآخرين أن تقنع نفسك بالرسالة التي ترغب في أيصالها لهم .

( ٢ ) أساليب الإقناع :
- البراهين :
تزيد إليقين والثقة لدى الشخص المستقبل .
- التعابير الطبيعية : 
المتمثلة في الاحترام والتقدير والاعتزاز والسرور .
- التجارب الميدانية : 
من خلال الأدلة المعتمدة على الواقع .
- القصة القصيرة : 
يحدث الإقناع فيها بالتأمل أو التفكير .
- الأمثال : 
لتقريب الصورة إلى الذهن، فيكون المثال حافزاً لإثارة انفعالاتهم .
 
( ٣ ) طرق تنمية مهارة الإقناع : 
- اقتنع بالفكرة التي ستطرحها .
- كن صادقاً ولا تغير الحقائق .
- استخدم الأدلة على صحة ما تقول .
- استخدم اللين في الكلام ولا تمارس الضغط على الطرف الآخر .
 - كن واثقاً من نفسك أثناء الحديث .
- كن موضوعياً وتجرد من رغباتك .
- طمئن الطرف الآخر .
- لا تهاجم أفكار الآخرين منذ البداية ( تقبلها أولاً ثم ادحضها بالأدلة المنطقية إذا كانت خاطئة ) .
- احترم الرأي الآخر .
- استخدم لغة الجسد المناسبة التي تدل على صدق ما تقول .
- استخدم أسلوباً منطقياً في طرحك لأفكارك ( كأن تبدأ بالأمثلة ثم تصل إلى التعميم أو العكس ) .
- لا تحتكر الموقف فمن حق الطرف الآخر أن يسعى لإقناعك مثلما لك الحق في ذلك ( قوة الحجة هي الفيصل ) .
 
ج - مهارة التفاوض :
( ١ ) مفهوم التفاوض : 
هو عملية مشتركة لتقريب المصالح المتعارضة للوصول إلى حل يرضي الجميع ، وتأتي أهميته من كونه السبيل الفعَال الذي يساعد في الوصول إلى حل المشكلات المتنازع عليها 

( ٢ ) خطوات التفاوض : 
- تحديد القضية التفاوضية .
- تهيئة المناخ المناسب للتفاوض .
- قبول الخصم للتفاوض .
- التمهيد لعملية التفاوض الفعلية والإعداد لتنفيذها .
- بدء الجلسات التفاوضية .
- الوصول إلى الاتفاق الختامي وتوقيعه .

( ٣ ) طرق تنمية مهارة التفاوض :
- بدء التفاوض بالسلام .
- بناء الألفة مع الآخر .
- استخدام نبرات الصوت التي تحمل التقدير .
- استخدام العبارات المناسبة التي لا تحمل إساءة من كلا الطرفين .
- تقدير مشاعر واهتمامات الطرف الآخر .
- التركيز على المصالح المشتركة لكلا الطرفين والبعد عن المكاسب الشخصية . 
- التركيز على الحل وليس على المشكلة .
- استخدام أسلوب الحوار والإقناع ، والابتعاد عن أسلوب الهجوم .
- الابتعاد عن التعصب والسخرية .
- الإنتهاء بالسلام .



 

 تنمية مهارات إدارة العلاقات Development of relationship management skills

تنمية مهارات إدارة العلاقات     أولا - المقدمة : إدارة العلاقات الإنسانية فن ومهارة وجزء كبير منها يتم بالفطرة إلا أنه لتحقيق تعامل مثمر مع ...