بناء الثقة بالنفس Build self confidence






بناء الثقة بالنفس



١ - المقدمة :

الثقة بالنفس هي الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان وقدرة الإنسان على شق طريقه في الحياة وإحراز النجاح فيما تمتد إليه يداه من أعمال .  
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع الانسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم ، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم واكتسبوا كل ذرة فيها .  
 

٢ - اختبار الثقة بالنفس : 

للذهاب إلى الاختبار اضغط على الصورة .

 


 

٣ - سلبيات عدم الثقة بالنفس :

أ - التبعية للغير خاصة فى شؤونه المصيرية .
ب - العجز من اتخاذ القرارات الصائبة .
ج - عدم ا لجرأة على الإقدام والبدء مع الركب .
د - عدم القدرة على التنمية الذاتية والتطور .
هـ - يحتمل أن يصاب بعقدة النقص .
و - ينغلق على نفسه بالانعزالية تمهيدا للإصابة بالكآبة .
ز - عدم ضبط النفس وفقدان السيطرة على الانفعالات خوفا من توقع مكروه مع عدم القدرة
على المقاومة .
ح - يصبح ضعيفا في الإنتاجية الإيجابية سواء كانت مادياً أو معنوياً .
 

٤ - الفرق بين الثقة بالنفس والغرور :

الثقة بالنفس او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها : 
تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها في نفسه ( القدره على كل شيء ) فتنقلب إلى غرور ويقال بأن ( مابين الثقة بالنفس والغرور ، شعره ) .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع والوقوع فى الغرور . 
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها ، لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور ، وما يمثله من خطورة على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه .
إن الثقة بالنفس تعني اعتزاز الانسان بمواهبه وبنفسه وهذا يعينه على نجاحه في الحياة .
وأما بالنسبة للغرور فهو مرادف للكبر ، وهو داء وشر مستطير وان الغرور منهيا عنه لسائر البشر .
وإذا أردنا أن نعرف الغرور لاستطعنا أن نقول : 
إنه عجب المرء بنفسه واتباعه هواه وتضخم (الأنا) عنده وحبه لذاته وغمطه لحقوق الآخرين .
ولكي نتجنب هذه الظاهرة لا بد من عدة أمور :

 



أ - التواضع :  
إن من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها الأنسان ( التواضع ) ، ومعنى التواضع( ألا يستنكف الإنسان من قبول الحق ولو جاءه ممن هو دونه علما أو سنا أو قدرا ومن الرجوع إلى الحق بعد أن يتبين له ) . أما الكبر والغرور بالنفس والإعجاب بها فيصد عن الحق وإن كان أوضح من فلق الصبح . 
ولقد كانت أول معصية في هذا العالم دافعها الكبر والغرور ، وهي معصية إبليس عليه لعنة الله فلقد أُمِر بالسجود تكريما لآدم عليه السلام ولكنه أبى واستكبر وكان من الكافرين ، وقال معجبا متكبرا متعاليا : 
( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) . 
 
ب - تجنب الكبر والغرور : 
إن المتكبر المغرور إنسان مطموس البصيرة أعياه الغرور عن رؤية الحق ، لأنه لا يبصر إلا من زاوية واحدة وهي الزاوية التي يرى فيها ذاته ولا يرى غيرها ، وصدق الله العظيم حيث قال : {كذلك يطبع الله على قلب كل متكبر جبار} [غافر: ٣٥] .
 إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل هذا الداء الخطير ( الكبر والغرور ) من المهلكات ، فقال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ) رواه الطبراني بسند حسن . 
فإذا اجتمع الهوى المتبع والإعجاب بالنفس ازداد الطين بلة كما يقولون . 

٥ - بناء الثقة بالنفس :
احيانا نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس .
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ بالاتى:
أ - بانعدام الثقة بالنفس .
ب - الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك وهو ما يؤدي إلى :
( ١ ) القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه ، بأن يصدر عنك سلوك او تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك وأسلوبك وهذا يؤدي إلى:
( أ ) الإحساس بالخجل من نفسك ، وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية ، وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك وقدراتك وعليك اتخذت القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتدميرها .

٦ - خطوات بناء الثقة بالنفس :

أ - قبول الذات : 
إن أهم خطوة لتحقيق الثقة بالنفس هي قبولك لهذه الذات التي أنعم الله تعالى بها عليك وأن تشكر نعمه عليك التي لا تحصى . 
فإن عدم قبولك لذاتك نكران لنعمة الله وكيف لا تقبل ذاتك وأنت من جعلك الله خليفة في الأرض : 
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : ٣٠] .
ولذا الثقة بالنفس ببساطة أن تتقبل كل شيء يحدث لك وتقبل شخصيتك وتقبل عقلك وترضى بنعمة الله عليك وبرزقه عليك وعندما تحقق هذه الخطوة ستشعر بالطمأنينة والثقة والشعور أنك قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وشجاعة . 
 

ب - تحديد مصدر المشكلة :
( ١ ) أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
( ٢ ) هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
( ٣ ) هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
( ٤ ) هل السبب أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي ؟
( ٥ ) هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
( ٦ ) وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟  
 
ج - التفكير بصورة إيجابية :
فالثقة بالنفس فكرة تولدها في عقلك وتتجاوب معها ، أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك . 
لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في عقلك ، انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ، إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك .
اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى ، وأنت قادر على المسامحة .
ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا ، اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، مثلا في القدرة على التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه . 

 

 

د - تنمية بنك الذاكرة :
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا ، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك .
حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك :
ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟
ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب وبالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة .
أي أنك عندما تواجه موقف صعب ما ، فكر بالنجاح ولا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية والمواقف التي حققت فيها نجاح من قبل .
لا تقل ( قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني ) 
بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك ، وتصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .
حين تدخل في منافسة مع أخر ، قل ( أنا كفء لأكون الأفضل ) ولا تقل لست مؤهلا . 
إجعل فكرة ( سأنجح ) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك ، وهيئ تفكيرك بنجاح عقلك ليعد خططاً تنتج النجاح والتفكير بالفشل يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل .
لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك ، واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك . 
 
٧ - تنمية الثقة بالنفس :
من الأساسيات التي تساعد الشخص على بناء نفسيته ، الثقة بالنفس ثم بنائها في كافة مجالات حياته وذلك بالحسم والاستقرار على هذه القاعدة ، تجنب التردد من القيام بأداء ما هو مطلوب منك  وبذلك تصبح نافعا لنفسك و لغيرك .
أ - عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف ، سواء على المستوى الشخصي أو على صعيد العمل مهما كانت صغيره .  
ب - اقبل تحمل المسؤولية ، فهي تجعلك تشعرك بأهميتك تقدم ولا تخف اقهر الخوف وحاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات ، كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر .
ج - تذكر أن كل شخص آخر هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك .
د - اهتم بمظهرك و لا تهمله ، سيظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين .
هـ - لا تنسى الصلاة وقراءة القران الكريم لإنه يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة ويذهب الخوف من المستقبل وتجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله في كل شيء . 
  
 ٨ - نقاط تساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك :
أ - لاتجعل الامور اسوأ مما هي عليه : اذا حصل وتصرفت بطريقة احسست بالندم بعدها او شعرت انها لم تكن الطريقة المثلى في التعامل مع الموقف ، لا تفكر كثيرا في تلويم نفسك بما حصل . 
فكر بطريقة صحيحة ، فكر في الموضوع لترى ان كان من الممكن ان تتصرف بطريقة افضل وما هو التصرف الافضل . 
تعرف على خطأك واعترف به ثم فكر في كيفية اصلاح الموقف بتعقل . 
المهم ان تعرف ان كل انسان يخطئ ولكن المهم هو الاستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في المرات القادمه .

ب - لا تسمح للاخرين بأن يزيدوا الامور سوءا :
نتعرض جميعا الى الانتقادات في مراحل مختلفة من حياتنا ينتقدنا البعض بطريقة لبقة لطيفة و البعض الاخر بطريقة قد تكون جارحة او مزعجة . 
ليس كل من ينتقدنا فهو لايحبنا او يريد احباطنا حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة . فكثير من الانتقادات تهدف الى تطويرنا وتحسين اوضاعنا ولكن عليك ان تعرف ان لك عقل واحساس يجب ان تستخدمهم في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الانتقادات التي توجه اليك وما هو مضر وغير صحيح . 
الانتقاد الصحيح هو ذلك الانتقاد الذي يوجه الى الفعل وليس الشخص .  
حاول ان ترجع بتفكيرك الى المواقف التي قد تسببت في توجيه هذا الانتقاد لك . اذا رأيت سببا فحاول جاهدا ان تصلح الامور وتتطور في هذا الجانب . واذا لم تر سببا حاول ان تتناقش مع من وجه اليك هذا الانتقاد لتعرف منه ما سبب انتقاده . 
اجعل قلبك منفتحا لهذا النوع من الانتقاد فقد يكون له فائدة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع ان تتطور فيها .  

ج - احمي نفسك 
تعلم كيف تحمي نفسك بالفخر بشخصيتك وامتلاك روح رياضية تعزز من ثقتك بنفسك والإقتداء بالرسول وصحبة الكرام بسمو أخلاقهم وبقوة إيمانهم بالله ومن هذا المنطلق سوف تعزز ثقتك بنفسك .

د - اقرأ وتثقف :
العلم يصنع المعجزات والقوة في العلم فمن يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسة وعلى مجريات اموره .
 حاول ان تقرأ وتتثقف في كل العلوم فكلما قرأت وتثقفت كلما احسست بأنك انسان قوي ومطلع وهذا يعزز ثقتك بنفسك كثيرا . 

تذكر ان اول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من الرسول عليه الصلاة والسلام هو القراءه حينما قال له اقرأ باسم ربك الذي خلق ) . 
 

٩ - أساليب بناء الثقة بالنفس :
لن يتم التغيير بين يوم وليله ولكنه يحتاج إلى تدريب فقط لا أكثر ، ويمكن استخدام أساليب كثيرة ومختلفة . 
أ -تمارين بناء الثقة بالنفس : 
( ١ )
( أ ) أن يمشي في خط مستقيم كأن يكون موازي لجدار أو رصيف أو على خط مرسوم في الأرض أو على بلاط المنزل .
( ب )
( ج ) 
( ٢ )( ٣ )( هكذا ينبغي أن يفكر به دائماً ) .( ٤ )( ٥ )( ٦ )( هكذا عليه أن يشعر بهذه الصفات ) .

( ١ )أنا أستطيع أن أقوم بهذا العمل بسهوله .أنني قادر على هذا .هذا عمل بسيط سأنجزه في الحال .إلى غير ذلك من العبارات التو كيديه على أن تكون تدل على الوقت الحالي .( ٢ )( ٣ )يحتفظ بالصورة هذه في مخيلته ويستدعيها كلما أحتاج لها .
 
ج - تعزيز الجانب الإيماني :
( ١ ) مراقبة الله في نفسه دائماً .
( ٢ ) المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها .
( ٣ ) قراءة القرآن وكثره الذكر ويتذكر دائماً 
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .

١٠ - تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس :
هناك العديد من التصورات الخاطئة عن الثقة بالنفس وهي كالتالي:
أ - انها موجودة بكمالها او مفقودة تماما ، فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق ابدا ، والواقع ان الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة ( الموقف - المكان - الزمان - الموضوع ) فالشخص الذي يتحدث في موضوع يعلمه جيدا تكون ثقته افضل مما لو تحدث في موضوع لايعلم عنه الاالقليل ، 
اما اذا كان مؤشر الثقة مرتفعا بغض النظر عن مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ، 
( تضخم الذات يصاحبه ثقة ظاهرية زائفة ) .  
والعكس صحيح فإذا كان مؤشر الثقة منخفضا دائما رغم توفر مقومات الثقة فهذا يدل على علة في الشخص ( تحقير الذات يصاحبه ضعف في الثقة بالنفس ) .
ب - الاعتقاد بأنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئا والصحيح ان الواثق بنفسه يغير رأيه اذا اتضح له الصواب من غيره . 
وسير الواثقين بأنفسهم تشهد بذلك فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يغير موقع المعسكر ويأخذ برأي الصحابي بعدما اتضح له صوابه .
ج - أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم ( إما بقسوة الحجة والإقناع او بقسوة النظام والقوانين الإدارية او الاعراف الاجتماعية او بالتسلط )
د - أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلح بشيئ من الجرأة المبالغ فيها وهذا يدفعه الى اقتحام امور لايقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن امورهم الشخصية ونحو ذلك . 

  الموضوعات ذات صلة :

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 تنمية مهارات إدارة العلاقات Development of relationship management skills

تنمية مهارات إدارة العلاقات     أولا - المقدمة : إدارة العلاقات الإنسانية فن ومهارة وجزء كبير منها يتم بالفطرة إلا أنه لتحقيق تعامل مثمر مع ...