الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

تدريبات تنمية الذكاء الاجتماعي Social intelligence development exercises



تدريبات 
تنمية الذكاء الاجتماعي

أولا - المقدمة :
 
إنَّ الذكاء الاجتماعي هو النظر إلى خارج الذات للتعلُّم من الآخرين وتقديرهم ، بدلاً من النظر إلى الداخل وإدراك وفهم ذاتك . 
ويعتمد الوعي الاجتماعي على قدرتك على ملاحظة وفهم مشاعر الآخرين ، فتآلفك مع مشاعر الآخرين أثناء تعاملك معهم سوف يساعدك على الوصول لرؤيةٍ أكثر دِقّةً لما يحيط بك من أمور ، ممَّا يؤثِّر على كلّ أشكال العلاقات الإنسانية .  
بينما يبدو أن بعض الأشخاص قادرون على تعزيز وتطوير الذكاء الاجتماعي دون بذل أي مجهود ، يكون آخرون في حاجة إلى العمل بجد من أجل تطوير ذكائهم الاجتماعي ، وبإمكانهم فعل ذلك من خلال اتباع بعض التدريبات .
 
ثانيا - تدريبات تنمية الذكاء الاجتماعي :


١ - حيِّ الناس بأسمائهم : 
تُعَد تحيّة الأشخاص بأسمائهم أحد أكثر تدريبات الوعي الاجتماعي أهميّةً وتأثيراً ، فهي طريقةٌ شخصيّةٌ معبّرةٌ لجذب انتباه شخصٍ ما . 
إذا كانت لديك نزعةٌ للانسحاب من المواقف الاجتماعيّة ، فإنَّ تحية شخصٍ ما باسمه طريقةٌ بسيطةٌ تدفعك في خِضَمّ الموقف حيث أنَّ استخدام اسم شخصٍ ما يُحطِّم الحواجز بما ينطوي على ودٍّ وترحيب . 
وحتَّى إن كنت شخصاً اجتماعياً فإنَّ تحية الناس بأسمائهم استراتيجيّة تُفيد في التعايش . 
إذا كنت تنسى الأسماء كثيراً فخصِّص هذا الشهر للتدريب على قول ( أهلاً يا .... ) لشخص ما كلَّ مرةٍ تدخل فيها إلى غرفة أو يتم تقديم بعض الأشخاص إليك . تأكَّد من استخدام اسم الشخص مرّتين على الأقل خلال المحادثة .  
 

٢ - راقِب لغة الجسد : 
تُمكِّنك لغة الجسد من إدراك حقيقة مشاعر الناس ومن ثمَّ الرد بالاستجابة المناسبة . وعليه فإنَّ تقييم لغة الجسد من الرأس لأخمص القدمين يُمكِّنك من الحصول على إدراكٍ تامّ لمكنون شخصٍ ما ، وأكثر أجزاء الجسم تواصلاً هي العين ، يُمكِنُك الحصول على كثير من المعلومات عبر العينين ، لكن حذارِ من التحديق . 
اعقد النيَّة على مراقبة لغة الجسد خلال الاجتماعات واللقاءات الوديّة والمقابلات الأولى ، وحينما تألف لغة الجسد ستغدو رسائله واضحةً وسرعان ما ستلاحظ التلميحات وتكشف خبايا شخصٍ ما .  
 

٣ - اختر التوقيت الصحيح : 
لعلَّك قد سمعت العبارة القائلة ( التوقيت هو كلّ شيء )  لتوضيح مئات من المواقف وتطوُّرات الأحداث ، فعند التعامل مع الناس ومشاعرهم يكون التوقيت فعلاً كلّ شيء ، لذلك لا تطلب زيادةً في المُرتَّب بينما العمل ليس على ما يرام ولا تطلب معروفاً من شخصٍ يقع تحت وطأة الضغوط أو يشتعل غضباً . 
ولكي تمارس اختيار التوقيت كجزءٍ مرتبطٍ بالوعي الاجتماعيّ اسعَ للعمل على اختيار التوقيت عبر طرح الأسئلة . 
والهدف من ذلك هو طرح الأسئلة الصحيحة في الإطار العقلي السليم واضعاً المتلقِّي نصب عينيك وبينما تتدرَّب على اختيار التوقيت تذكَّر أنَّ أساس الوعي الاجتماعي هو التركيز على الآخرين بدلاً من التركيز على ذاتك، واستمر على ذلك حتَّى تصبح أكثر فاعليّة . 
 
٤- جهّز سؤالاً في حافظة الجيب : 
في بعض الأحيان لا تسير المحادثات وفق ما هو مخطَّطٌ لها . 
يمكنك استخدام ( سؤال الجيب ) في حالة الطوارئ عندما تسعى للتخلُّص من لحظات الصمت أو اللحظات غير المريحة . 
ويعمل هذه التدريب على إمدادك بالمزيد من الوقت حتَّى تستطيع أن تتعرَّف على الشخص على نحوٍ أفضل وتوضِّح له اهتمامك بآرائه ومشاعره وأفكاره . 
وقد يكون السؤال كالآتي : 
ما رأيك في .....  ؟ 
إختر أحد الموضوعات التي تتطلَّب بعضاً من الشرح كالعمل أو الأحداث الجارية ، لكن تجنَّب السياسية والدين والمواضع الحسَّاسة الأخرى . 
 

 
٥ - لا تدوِّن ملاحظات في الاجتماعات : 
عندما تشغل عقلك بأوراقك ويديك بالتدوين ستفقد دلالاتٍ مهمّة توضِّح بشكلٍ كاملٍ حقيقة مشاعر الآخرين وما يدور ببالهم من أفكار . 
لا تدوِّن أيَّة ملاحظات وانظر في وجه كلّ شخصٍ ، ولاحظ ما يظهر عليه من تعبيرات . تَوَاصَل بالعينين مع المتحدِّث أيّاً كان . 
سوف تشعر بزيادة التركيز والتفاعل مع الآخرين وتنتبه إلى أمور يُفقدك إياها القلم والورق . 
لا شكَّ أنَّ لتدوين الملاحظات قيمته الخاصّة لكن لا حاجة ليكون أسلوبك في العمل ، وإذا احتجت إلى تدوين ملاحظات لأغراضٍ عمليَّة ، فتوقّف مؤقّتاً على فترات منتظمة لتراقب ما يدور حولك . 
 

٦ - خطِّط مقدَّماً للقاءات اجتماعية : 
إنَّ التخطيط المُسبَق لحدثٍ ما قد يبدو لك طوق النجاة ، سواءً كان الحَدَث حفل عشاءٍ أو اجتماع عمل . 
إذا خَطَوْتَ عبر الباب مخطِّطاً لذلك فإنَّك توفِّر طاقتك العقليّة وقوَّتك الذهنيّة ومن ثمَّ تستطيع التركيز على اللحظة الراهنة . 
لن يعمل بعض التخطيط على تجهيزك للحدث فحسب بل سوف يساعدك على الاستمتاع بالحَدَث بشكلٍ أكبر لأنَّك سوف تصير أقلّ توتُّراً وأكثر حضوراً بينما تتواجد في الحَدَث . 
 

٧ - حافظ على تركيزك :
تخلّص من الركام حتَّى يرتفع وعيك الاجتماعي يجب أن يكون لديك حضورٌ اجتماعي ، وأن تتخلَّص من جميع مصادر التشويش داخل عقلك حيث تُعَدّ مصادر التشويش الداخليّ بمثابة الركام الموجود في مِرآبك أو خزانتك . 
ولترتيب ذلك الركام اتّبع بعض الخطوات البسيطة ، إذا كنت طرفاً في محادثة فلا تُقاطع الطرف الآخر ما لم ينته من كلامه بالكامل ،
والآن ركِّز تفكيرك من جديد على وجه وكلمات الطرف الآخر ، وإذا لزم الأمر فمِل للأمام ناحية المتحدِّث ليعبِّر جسمك عن تركيزك في المحادثة . 
إذا اعتدت أن تسترد تركيزك فسوف يتحسَّن مستواك في تهدئة الأفكار المستعرة داخليّاً وترتفع مهاراتك في الاستماع . 

 


 
٨ - عش اللحظة : 
اجعل من العيش في اللحظة الحاليّة عادةً بأيّ مكانٍ ، وسوف يعمل ذلك على الارتقاء بمهاراتك في الوعي الاجتماعي . 
فلتتَّسم بالحضور قدر الإمكان وتدرك الناس من حولك وتعش الحياة في لحظتها . 
وإذا وجدت عقلك قد رحل ذهنيّاً إلى مكانٍ آخر فارجع بسرعةٍ إلى الحاضر . 
تذكَّر أنَّ التخطيط للمُستقبل والتأمُّل في الماضي بمثابة تمارين قيّمة لكنَّ القيام بذلك طوال اليوم يتداخل مع حاضرك .  
 

٩ - اخرج في جولة بعض الوقت :
خصِّص خمس عشرة دقيقة من جدولك الزمني للمرور في مكان عملك مرَّتين في الأسبوع لمدَّة شهرٍ لملاحظة الأشياء التي لم تُلاحظها من قبل كمظهر الآخرين ومشاعرهم تجاه العمل ، وأيّ الأشخاص يسعى للتفاعل مع الآخرين في مقابل من يبقون على مكاتبهم طوال اليوم .
ثم اختر يوماً آخر لتقوم بجولةٍ في مكان العمل متقصِّياً الحالات المزاجيّة للآخرين التي قد تمدّك بلمحاتٍ مهمَّةً عن مجرى الأمور على الصعيدين الفردي والجماعي .
في الأيام التي تعقد فيها جولاتك تجنَّب الافتراضات أو الاستنتاجات المسبقة ، لاحظ الوضع فحسب وسوف تُدهَش لما سوف تراه . 
 

 ١٠ - اعمل على تعزيز ذكائك العاطفي :
يعتمد الذكاء العاطفي على كيفية التحكم في مشاعرك وكيف تعبر عنها إزاء الآخرين ، ويتطلب الذكاء العاطفي معرفة أي من العواطف عليك التعبير عنها بصورة تخدم موقفك وتساعدك على تعزيز علاقتك بالآخرين وتنظيم المشاعر والعواطف وعدم الإسراف في التعبير عنها .
الشخص الذكي عاطفياً هو القادر على السيطرة على مشاعره السلبية مثل الإحباط والغضب والحد من تأثيرها السلبي على علاقاته بالآخرين .

١١ - شاهد الذكاء العاطفي في الأفلام : 
الفنّ مُحاكاةٌ للحياة والأفلام مصدرٌ ثريٌّ بمهارات الذّكاء العاطفيّ بشكلٍ عملي ، راقب السلوكيات إمّا لمحاكاتها وإمّا لتجنّبها بشكلٍ تام . 
حدد في هذا الشهر هدفاً بأن تُشاهد فيلمين خاصةً لملاحظة تعامل الشخصيّات مع بعضها وعلاقاتها وصراعاتها . 
راقب دلالات لغة الجسد لتخمِّن مشاعر كل شخصيّة وراقب كيفيّة تعامُل الشخصيّات مع الصراعات . 
استكشف المزيد من المعلومات حول الشخصيّات ، استرجع اللحظات الماضية وراقبها لتحدِّد الدلالات التي فاتتك في المرّة الأولى . 
تُعَدّ مشاهدة أفلام أحد أكثر الطرق المفيدة والمسليّة لممارسة مهارات ذكائك الاجتماعي على أرض الواقع . 
  

١٢ - أنصت إلى الآخرين :
من أجل تعزيز ذكائك الاجتماعي عليك تطوير مهارات الاتصال الخاصة بك ، ما يتطلب الاستماع إلى الآخرين والاهتمام بما يقولونه لك . 
لا تقاطع حديث أي شخص ، وخذ وقتك للتفكير فيما يقولونه لك ، وفكر جيداً قبل الإجابة على أي سؤال .
يعتقد أغلب الناس أنَّهم يجيدون الإنصات ، إلَّا أنَّ الإنصات يتطلَّب تركيزاً وهو ليس بالأمر السهل لأنَّه يمتدّ في عدّة جوانب . فالإنصات لا يتوقّف على الاستماع للكلمات فحسب ، بل يتعدّاه للاستماع إلى نبرة الصوت وسرعة الكلام ومستوى الصوت . 
ما الذي يُقال ؟ هل هناك أشياء لا تُقال ؟ 
ما الرسائل الكامنة تحت السطح ؟ 
عندما يتحدَّث شخصٌ ما إليك ، توقّف عن أيِّ شيءٍ آخر ، وأنصت إليه بشكلٍ تام حتَّى ينتهي من حديثه . 
وعندما يسألك ابنك سؤالاً ما ضع الكمبيوتر المحمول الخاص بك جانباً  ، وانظر إليه حينما تجيبه . فمثل تلك الأمور البسيطة ستساعدك على استيعاب التلميحات التي يبثّها الطرف الآخر .
 

١٣ - لاحظ الناس من حولك : 
انتبه لما يُقال ولمن يتحدث حولك
الأشخاص الذين يتحلون بقدر كبير من الذكاء الاجتماعي يراقبون من حولهم وينتبهون لما يُقال وكيف يُقال ، إذا كنت ترى أن أحد الأشخاص يتحلى بمهارات قوية في التواصل مع الآخرين، فربما عليك مراقبة تصرفاته ومعرفة كيف يتفاعل مع الآخرين .
في بعض الأحيان يكون كلّ ما تحتاج إليه هو أن تستلقي مسترخياً وتراقب كلّ ما يجري في العالم أو تُراقب الناس . 
استرخِ في مقعدك في النادى او على المقهى ، ولاحظ فحسب المترددين ، فأنت في تلك الحال تشارك بالفعل في إحدى أكثر تدريبات الوعي الاجتماعي تأثيراً على الإطلاق . 
إنَّ مُراقبة الناس أمرٌ آمنٌ لتدرك عبره الإشارات وتُلاحظ التعاملات وتخمِّن الدوافع أو المشاعر الخفيّة من دون أن تكون طرفاً في ذلك التواصل بذاتك . 
فالقدرة على التعرُّف على حالات الآخرين المزاجية ومشاعرهم يُمثِّل الشقّ الأكبر من الوعي الاجتماعي ، وهي في الغالب أمورٌ تقع في مستوى نظرك . 
 

١٤ - احترم اختلاف الثقافات :
عليك احترام الاختلافات الثقافية والتعرف على الثقافات المختلفة بهدف فهمها . لا تستقِ المعلومات المتعلقة بالثقافات من عائلتك واصدقائك والبيئة الصغيرة التي تعيش فيها ، فالشخص الذي يتحلى بالذكاء الاجتماعي يحاول استيعاب الآخر واكتشاف عوالم وثقافات مختلفة .
إنَّ أولى الخطوات لتتقن مجموعات عدَّة من قواعد الثقافة في الوقت ذاته هي المزيد من الاستماع والمشاهدة لفترةٍ زمنيّةٍ أطول من الوقت الذي تستغرقه في مشاهدة أناس من ثقافتك الخاصّة . 
 

١٥ - تحقَّق من دقّة ملاحظاتك : 
سواء كنت مبتدئاً أو خبيراً بالوعي الاجتماعي، نحتاج جميعنا إلى التأكُّد من الملاحظات الاجتماعيّة في بعض المواضع . 
وأفضل السبل لتتأكَّد من دقَّتك أن تسأل عمّا إذا كان ما لاحظته في الناس أو المواقف هو ما يحدث في الواقع أم لا . 
لعلَّك سعيت في اتجاه زميلك في العمل ، ولاحظت تلك النظرة الواجمة التي ارتسمت على وجهه وقد أطرق الرأس وخفض عينيه نحو الأرض . 
فتسأله عن حاله ويجيب بأنَّه ( على ما يرام ) يخبرك حدسك بخلاف ذلك ، فهو لا يبدو كذلك على الإطلاق . 
في هذه اللحظة ، اسأله سؤالاً تأمُّليّاً يشي بما تراه . مثلاً ( يبدو أنّك تشعر بالإحباط بسبب أمرٍ ما ؟ هل حدث شيءٌ ما؟ . 
قد تسمع ما يريد هو أن تعرفه الآن ، لكنّك على كلّ حال تواصلت معه وجعلته يُدرك اهتمامك بالأمر . 
إنَّ التحقُّق من دقّة ملاحظتك سوف يُضفي على فهمك للمواقف الاجتماعيّة المزيد من الوضوح ، وسوف يساعدك أيضاً على الانتباه للتلميحات التي عادةً ما توجد جوارك ولا تراها ، إن لم تسأل فلن تتأكَّد على الإطلاق . 
 

١٦ - ضع نفسك في مكانهم : 
إنَّ تقمُّص دور شخصٍ آخر أحد أفضل أشكال الوعي الاجتماعي . وذلك لكلّ من يريد أن تكون له رؤيةٌ وفهمٌ أكثرَ عُمقاً للآخرين ، وتواصلٌ أكثر تطوّراً وإدراكاً للمشكلات قبل وقوعها . ولكي تُمارس هذا التدريب عليك أن تطرح على نفسك الأسئلة من النوعية التي تبدأ بـ ( ماذا أفعل لو كنت مكان هذا الشخص...؟ ) . 
 
١٧ - انظر للصورة بأكملها : 
نظراً لأنَّنا نرى أنفسنا من منظورنا الخاص ، فإنَّ الاحتمالات تشير إلى أنَّنا نرى جزءاً من الصورة فحسب . إذا أتتك فرصة ، هل تود أن ترى صورتك في أعين هؤلاء الأشخاص الذين يعرفونك جيّداً ؟ . 
إنَّ التطلُّع إلى من حولك والسعي للحصول على التقييم أمورٌ تدخل ضمن أسس الوعي الاجتماعي ، لأنَّ ذلك يفتح أمامنا الأفق لندرك رؤية الآخرين لنا ولنشاهد الصورة كاملة ( ما يقوله الآخرون عنك في العادة أكثر دِقّة ممَّا تعتقده عن نفسك ) . وأيّاً كانت الإجابات ، فإنَّ رؤياهم مهمَّةٌ قطعاً لأنَّ آراء الآخرين فيك تؤثِّر عليك وعلى حياتك ، فإنَّ الوصول إلى الوعي بهذه الرؤى أمرٌ مهمٌّ لأنَّه يوضِّح لك الصورة التي يرسمونها لك . 
 
١٨ - التقط المزاج العام للمكان : 
حينما تتقن استيعاب تلميحات ومشاعر الأشخاص الآخرين ، فسوف تصبح مستعدَّاً لاستيعاب ذلك في غرفة ممتلئة بالأشخاص . هناك طريقتان تتوصَّل من خلالهما إلى الحالة المزاجيّة في غرفة مليئةٍ بالكامل : 
الطريقة الأولى : 
بالاعتماد على الغريزة الفطرية فحسب ، فالمشاعر مُعدِيَة أي أنَّها تنتقل من شخصٍ إلى آخر ، ما دامت هناك حالةٌ مزاجيّةٌ عامّةٌ واضحةٌ سوف تحسّ بها عند درجةٍ ما . 
أمَّا الطريقة الثانية : 
فتتمّ بإحضار مرشد خبير بالوعي الاجتماعي ، اتبعه واستمع إلى ما يشعر به ويراه . 
اسأله عما يحسّ به وما الدلائل التي تكشف عن الحالة المزاجيّة . 
ثمَّ تولّى القيادة وخمّن الحالة المزاجيّة في الغرفة وقارن أفكارك بأفكار مرشدك .


١٩ - قدّر قيمة الأشخاص الموجودين في حياتك :
الأشخاص الذين يتحلون بقدر كبير من الذكاء الاجتماعي تجمعهم علاقات قوية مع الأشخاص المحيطين بهم ، والذين يعنون لهم الكثير . 
من الضروري أن تُشعر الأشخاص المقربين منك بأنهم مُهمون وبأنك تقدر وجودهم في حياتك ، وتثمن الجهود التي يقومون بها من أجلك .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 تنمية مهارات إدارة العلاقات Development of relationship management skills

تنمية مهارات إدارة العلاقات     أولا - المقدمة : إدارة العلاقات الإنسانية فن ومهارة وجزء كبير منها يتم بالفطرة إلا أنه لتحقيق تعامل مثمر مع ...