تنمية مهارات الاتصال الكتابي
وتشمل مهارتين ، هما :أ - مهارة الكتابة :
وتتم عن طريق نقل الرسالة بوساطة استخدام الكلمات المكتوبة من قبل المرسل .ب - مهارة القراءة :
وتتم عن طريق استقبال الرسالة المكتوبة وفهم معانيها من قبل المستقبل ، ولأن الرسالة مكتوبة فقد اعتبرت مهارة القراءة من مهارات الاتصال الكتابي .
٢ - خصائص مهارة الكتابة :
أ - وضوح الرسالة :حتى تكون الرسالة واضحة لا بد من اتباع المراحل التنظيمية الآتية :- التنظيم الذهني قبل الشروع في الكتابة؛ أي معرفة ما ترغب بنقله إلى المستقبل من معلومات.- نقل الفكرة أو المعلومات بطريقة سليمة ومنطقية ومرتبة.- وضع الأفكار الرئيسة لما ترغب في نقله.- استخدام الخريطة الذهنية لتحديد تفرع الأفكار.- استخدام معلومات طبقاً لمستوى المستقبل.
ب - شمولية الرسالة :
هل الرسالة المكتوبة كاملة وشاملة ؟
وهل جميع المعلومات والبيانات المدعمة موجودة بالرسالة أم تحتاج إلى زيادة أو نقصان ؟
لذلك يجب على المرسل أن يضع نفسه مكان المستقبل للتأكد من فهم الرسالة ومدى شمولية المعلومات التي تضمنتها الرسالة .
ج - دقة التعبير :عدم الدقة في التعبير يؤدي إلى فهم خاطئ ، وقد يخلق سوء فهم في تحقيق المطلوب .مثلاً القول ( في الأسبوع القادم أو في الأيام القادمة ) ، وذلك يشير إلى عدم تأكد المرسل من زمن الحدوث . والأفضل القول ( في المستقبل القريب ) .
أما في حال التأكد من الموعد أو الزمن يتم التحديد الدقيق ، مثل القول ( غداً ) أو ( يوم الأحد ) .
د - صحة المعلومات وسلامتها :يجب أن تكون الرسالة سليمة لغوياً وأن تكون المعلومات صحيحة غير مغلوطة أو مبالغ فيها أو منقولة خطأً أو عدم ذكر مصدرها .
هـ - ثقة الكاتب في محتوى الرسالة :هذا العنصر هام لنفسية كاتب الرسالة ، فإذا لم يثق الكاتب فيما يقول فسيكون محتوى الرسالة ضعيفا ، ولا يمكن تحقيق الهدف الأساسي من عملية الاتصال .
و - لطف الرسالة :يفضل أن تكون الرسالة على شكل حديث ودي ومهذب ومحبوب ، وأن تتخيل الشخص الذي يقرأ الرسالة أمامك ، وأن تكون مقتنعا بالرسالة .
٤ - أنواع القراءة :القراءة نشاط عقلي وبصري يهدف إلى تكوين المعنى من الرموز المكتوبة . وتعد القراءة وسيلة اتصال نطلع من خلالها على أفكار الآخرين وثقافاتهم ومعارفهم .
أ - القراءة الصامتة :
ويجب أن تكون في إطار من الوعي والفهم ودون أي ضوضاء أو مقاطعة للقارئ وبالسرعة المناسبة .ب - القراءة الجهرية :
وهي قراءة النص قراءة جهرية معبرة عن المعاني وبدون أخطاء وبالسرعة المناسبة .ولا بد من الأداء الجيد وتأثر القارئ بما يقرأ وذلك من خلال الوقوف عند مواضع الوقف ، وإظهار المعنى بما فيه من تعجب أو استفهام .
٥ - مستويات القراءة :ويجب رفع الصوت في مواضع الرفع وخفضه في مواقع الخفض ، كما أن القارئ الماهر يندفع بالقدر المناسب عند الجملة التي تبعث الحماسة ، ويحرص على سلامة النطق وإخراج الحروف من مخارجها .وهنا لا بد من اكساب المستمع مهارة الاستماع من خلال متابعة القارئ وفهمه لما يقول وربط أفكاره ببعضها .
أ - القراءة الحرفية ( قراءة ما تقوله السطور ) :تهدف إلى اكتشاف النص ، أي تحصيل معلومات النص وأفكاره المذكورة حرفياً .
ب - القراءة التفسيرية ( قراءة ما بين السطور ) :تهدف إلى تفسير النص ، أي إعطاء تفسير وتحليل لما يقوله النص ، واستخلاص النتائج ، وتحليل شخصية الكاتب ، وفهم الأفكار الضمنية .
ج - القراءة النقدية ( قراءة ما وراء السطور ) :تهدف إلى تقويم النص ، أي إصدار أحكام على مصداقية النص ، والاستفاده منه في حل المشكلات ، واكتشاف الأخطاء وتصويبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق