الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

تدريبات تنمية الوعي الذاتي Exercises Self awareness development

تدريبات
 تنمية الوعي الذاتي

أ - المقدمة :  
الوعي الذاتي يعني أن تُدرك ذاتك كما هي وأن تدرك مشاعرك التي تمكنك من العثور على قدر أكبر من السلام والقوة الداخلية والثقة . عندما نعرف أنفسنا فإن شعورنا بالقلق يتضاءل ونتوقف عن الخوف بشأن العوامل الخارجية التي لا نستطيع السيطرة عليها ، ومن هنا تأتي أهمية الوعي الذاتي الذي يساعدنا على تقدير أنفسنا ويمكننا من الحكم على أنفسنا بالطريقة الصحيحة .
إنَّ معرفتك بذاتك داخليّاً وخارجيّاً يشبه رحلةً مستمرَّةً في تركيب الالوان فهناك الوان تشعرك بالراحة ، وعند مزجها بالوان اخرى قد تشعر بالراحة أكثر وأكثر وقد يحدث العكس .  

ب - مفهوم الوعي الذاتي : 
الوعي الذاتي هو قدرة الفرد على تكوين معايير من المعتقد الذي يعتنقه ومن جملة المبادئ الأخلاقية التي يؤمن بها ، ومن مجموع قيم المجتمع الذي ينتمي إليه ،
إن الوعي الذاتي هو العامل الرئيسي الذي يساعدنا على تقدير أنفسنا ، ويمكننا من الحكم على أنفسنا بالطريقة الصحيحة ، فعندما نستعين بالوعي الذاتي تكون تلك الاستعانة لا شعورية حيث إنه يكون كالمخزون لدى الفرد . 
 
ج -  تدريبات الوعي الذاتي : 
 تساعدنا هذه التدريبات على فهم مشاعرنا وأفعالنا والتعرف على أنفسنا ومعرفة كيف نؤثر على الآخرين وكيف نتأثر بهم . نحن نركز باهتمام كبير على نظرة الآخرين إلينا ، هو ما يتناقض مع الوعي الذاتي الذي يركز على أن نكون مُلمين وواعين بعيوبنا ومميزاتنا .

 


١ - توقَّف عن تصنيف مشاعرك إلى جيّدة أو سيّئة :
فعندما تشعر بتنامي شعورٍ ما انتبه إليه على الفور ، توقَّف عن تصنيفه في إحدى خانتي المشاعر الجيّدة أو السيّئة . 
على سبيل المثال يُصنِّف الناس الشعور بالذنب تلقائيّاً في خانة المشاعر السيّئة حيث لا تريد أن تشعر بهذا الشعور ، وقد تلوم نفسك بشدّة بسببه وتفعل كل ما بوسعك حتَّى تتخلَّص منه . وعلى نفس النحو نُطلق العنان للمشاعر الجيّدة كالابتهاج . 
والمشكلة أنَّ تصنيفك لمشاعرك والحكم على المشاعر بهذا الأسلوب يعوقك عن فهم واقع ما تحس به . 
ولاكن عندما تتيح لنفسك الفرصة لأن تتقبل شعوراً ما وتعيه وعياً كاملاً يمكنك عندها أن تتوصَّل إلى ما يُسبِّب الإحساس بهذا الشعور . 
 

٢ - لاحظ الأثر المتزايد لمشاعرك : 
إنَّ مشاعرك أسلحة قوية واستمرارك في الاعتقاد بأنَّ أثر المشاعر عَرَضِي وزائل أمرٌ يلحق بك أذىً كبيراً وأفضل الطرق لملاحظة الأثر المتزايد لمشاعرك هو مراقبة الأثر الفوري لها على الآخرين ، ثمَّ استفد من تلك المعلومات في إدراك مدى الأثر الممتد المحتمل لمشاعرك على مجموعةٍ من الناس بعد أن تكون قد أفرغت شحنة مشاعرك . كما أنَّك في حاجةٍ إلى سؤال الآخرين عن أثر مشاعرك عليهم فكلما ازددت فهماً لأثر مشاعرك المتزايد على من حولك زاد استعدادك لاختيار الأثر المتزايد الذي تُريد أن يكون صدىً لمشاعرك . 
 

٣ - لا تتجنَّب ما يُزعجك : 
إنَّ كبرى العقبات التي تعترض طريقك لزيادة الوعي الذاتي هي تلك النزعة لتجنُّب الأمور المزعجة التي تنتج عن إدراكك ذاتك الحقيقي ، وإنَّ تجنُّبها يسبِّب المزيد من المشكلات لأنَّ التجنُّب ليس إلّا حلاًّ مؤقّتاً ولن تستطيع إدارة ذاتك على نحو فعّال ما دُمتَ تجهل ما تحتاج إلى تغييره ، لذلك ينبغي أن يصبح هدفك المضي قدماً نحو هذا الإحساس والمرور من خلاله ، وينطبق هذا على كل ما تحسّ به حتَّى تلك الأحاسيس المزعجة كالملل أو الحيرة أو الترقُّب ، فعندما تتجنَّب إحساساً ما مهما كان صغيراً تفقد الفرصة في الاستفادة من هذا الإحساس على نحوٍ مُثمر . 
وما يزيد الأمر سوءاً هو أنَّ تجنُّبك لشعورٍ ما لا يخلِّصُك منه بل يُساعد على ظهوره مجدَّداً عندما لا تتوقَّع ذلك على الإطلاق .  
 

٤ - اشعر بأثر مشاعرك على جسدك : 
نظراً للترابط الوثيق بين عقلك وبدنك فإنَّ إحدى أكثر الطرق فاعليةً لتتفهَّم مشاعرك أثناء حدوثها هي أن تتعلَّم كيف تُحدِّد التغيُّرات الجسديَّة التي تقع متزامنة مع تلك المشاعر . 
حاول أن تُغلق عينيك في المرّة المقبلة التي تجلس فيها وحيداً لبضع لحظات ثم فكِّر في حَدَثَين من حياتك إيجابي وسلبي حيث يعمل ذلك على توليد قدر كبير من المشاعر ثمَّ فكِّر في أحد الحَدَثَين على نحوٍ مفصَّل بالقدر الكافي لإثارة مشاعرك ، وراقب ما يقع من تغيُّرات على جسدك بالتزامن مع تلك الأحاسيس . 
هل تقوم تلك المشاعر بتغيير معدَّل نبضات القلب أو التنفُّس ؟ 
هل تنقبض عضلاتك ؟ 
هل تشعر بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها ؟ كرِّر ما سبق مع الحدث الثاني وراقب أوجه الاختلاف التي تقع في جسدك إثر المشاعر التي تتولَّد من المواقف السلبيَّة والإيجابيَّة . 
يُعَد إغلاق عينيك والتفكير في أحداث مثيرة للمشاعر بمثابة تدريبٍ بسيطٍ على أمرٍ واقعيّ أَلَا وهو تحديد المؤشِّرات البدنيّة لمشاعرك بشكلٍ سريع .  
 

٥ - اعرف مَن وما الذي يغضبك : 
إنَّ معرفتك بمن يُثير غيظك وما هي طُرُقُهُ إلى ذلك أمرٌ أساسيٌّ حتَّى تُنَمّيَ قدرتك على التحكُّم في تلك الأمور والاحتفاظ برزانتك وتهدئة نفسك . 
لذلك حدِّد الأشخاص والمواقف التي تُثير مشاعرك ودَوِّنْهَا في قائمة ، وما إن تتَّضح الرؤية لديك حول ما ومَنْ يُثير غضبك حتَّى يخفِّف ذلك من وطأة تلك المواقف والأشخاص قليلاً ، لأنَّها لن تصير أمراً مفاجئاً بعد ذلك الحين . 
كما يُمكنك أن تخطو خطوة كبيرة في وعيك الذاتي ، وذلك باستكشاف مصدر هذه المشاعر بالبحث عن الأسباب التي تجعل هذه المواقف والأشخاص تُثير غضبك ، فذلك يُتيح لك الفرصة لإدارة مشاعرك تجاه تلك الأمور . 
  

٦ - راقب نفسك كالصقر : 
سوف يكون الأمر رائعاً لو أصبحت كالصقر تنظر إلى نفسك من أعلى في المواقف الوعرة التي تسعى للسيطرة على سلوكك . 
فكِّر في كلِّ الأشياء التي سوف يصبح بإمكانك أن تراها وتفهمها عندما تحلِّق عالياً ، وسيكون بإمكانك أن تطوِّر فهماً أكثر موضوعيّة لسلوكك الخاص . 
يمكنك ممارسة ذلك عبر ملاحظة مشاعرك وأفكارك وسلوكياتك أثناء ظهور الموقف أمامك ، إنَّ الهدف الأساسى هو أن تُهدِّئ نفسك وتستوعب كلّ ما تلاقيه أمامك فتتيح الفرصة لعقلك حتَّى يعمل على معالجة كافة المعلومات المتاحة قبل أن تفعل شيئاً .  
 

٧ - سجِّل مشاعرك في يومياتك : 
يمكنك تدوين الأحداث التي أثارت في نفسك مشاعر قويّة وكيف كانت استجابتك لتلك الأحداث . 
اكتب عن الوقت الذي تمضيه في المنزل والعمل ، وخلال شهرٍ واحدٍ سوف تدرك أنماطاً جديدةً من مشاعرك وستعمل على تطوير فهمٍ أفضلَ لميولك وستتَّضح أمامك الرؤية حول أيّ المشاعر يثبِّط من عزيمتك وأيّها يرفع من همَّتك وأيّها لا يمكنك تقبّله على الإطلاق . 
انتبه جيّداً لما يثيرك من أشخاص أو مواقف ، فيُثير في داخلك مشاعر مُستَعِرة . 
قم بوصف المشاعر التي تحسّها كلَّ يوم ولا تنسَ أن تُسجِّل التأثيرات الجسديّة التي تتزامن مع المشاعر . 
هذا سيساعدك على رؤية نفسك بشكلٍ أوضح  
بالإضافة إلى أن تدوين مشاعرك يجعل تذكّرك لميولك أكثر سهولةً كما تُعَدّ اليوميات مرجعاً رائعاً في الوقت الذي تنمِّي فيه وعيك الذاتي . 
  

٨ - لا يخدعنَّك المزاج السيئ : 
ننصاع جميعاً بين الحين والآخر إلى تلك الحالات المزاجيّة السيّئة حيث يبدو الأمر كله كما لو كنَّا نسير عكس اتجاه التيّار . 
لذلك اعترف أمام نفسك بأنَّ المزاج السيئ ما هو إلا نظارة سوداء تظلِّل كل ما ترى ، وذكِّر نفسك بأنَّ الحالات المزاجيّة ليست أمراً دائماً . وعندما تكون في مزاجٍ سيّء فإنَّ ذلك ليس بالوقت المناسب لاتخاذ القرارات . 
وإن أردت أن تتجنَّب دفع الحالة المزاجيّة لك لاقتراف أخطاء تزيد الوضع سوءاً ، فابقَ على درايةٍ بهذه الحالة وتَفَهَّمْهَا . 
إنَّ التفكُّر في المواقف الحاليّة التي تسبِّب في الحالة المزاجيّة فكرةٌ رائعةٌ ما دمت لا تستغرق في ذلك ، لأنَّ ذلك خير أسلوب حتَّى تَمُرّ الحالة المزاجيّة بسلام .  
 

٩ - لا تنخدع بالمزاج الجيّد : 
اعتدال المزاج قد يُضلِّل تفكيرك بنفس القدر مثل المزاج السيّء ، عندما تشعر بالحماس والسعادة الحقيقيّة يصبح من السهل القيام بما تندم على فعله لاحقاً ، فما تتمتَّع به من حماسٍ وطاقةٍ في الحالة المزاجيّة الجيّدة يرسم أمامك صورةً ورديّةً لكلّ ما تصادفه ، ويتركك ذلك في حالةٍ تصبح فيها أكثر عرضةً لاتخاذ قرارات متهوّرة ، فتتجاهل النتائج المحتملة لأفعالك . 
احذر المزاج الجيّد وما قد يؤدِّي إليه من قراراتٍ متهوِّرة وستستطيع أن تنعم بالسعادة دون ندم يعقبها . 
 

١٠ -  توقف واسأل نفسك لماذا تفعل ما تفعله : 
تظهر المشاعر وفق هواها وليس حينما تريد أنت ، وعندما تسعى وراء مصدر مشاعرك فسوف ينمو وعيك الذاتي بشكلٍ كبير . 
أروع ما في هذه التدريب هو إمكانيّة اكتفائك بالانتباه إلى مشاعرك وطرح أسئلة جيّدة على نفسك حتَّى تتطوَّر . 
هل تتذكَّر أوَّل مرَّة قمت فيها بردَّة الفعل تلك ومع من ؟ 
هل يمكن لأي شخص أن يثير ردَّة الفعل تلك في نفسك أم أنَّها مقتصرةً على أشخاص معيَّنين ؟ 
فكلَّما ازدادت درايتك بأسباب قيامك بما تفعله من أمور اصبحت أكثر استعداداً للسيطرة على مشاعرك حتَّى لا تظهر من تلقاء نفسها . 
 

١١ - استرجع قِيَمَك ومبادئك : 
إنَّ الحفاظ على التوازن في حياتك يستنزف تركيزك على الأمور الخارجيّة بدلاً من الأمور الداخليّة ، فيصبح من السهل فقدان الدليل او سعة الإدراك فيما يخص قِيَمَكَ ومعتقداتك الأساسيّة . 
كأن تجد نفسك تصرخ في وجه أحد زملائك وقد ارتكب خطأً ما مع أنَّك عادةً لا تتقبَّل الأمور بمثل هذه العدائيّة . 
اقض الوقت في التواصل مع ذاتك وتدوين قيمك ومعتقداتك الأساسيّة . 
تساءل ما القيم التي أودّ اتّباعها طوال حياتي ؟ 
أحضر ورقة واقسمها إلى عمودين ، خصِّص الأيسر لكتابة معتقداتك وقِيَمَك الأساسيّة أمَّا العمود الأيمن فدوِّن فيه كل ما قمت بفعله أو قوله مؤخَّراً ولا تشعر بالفخر به . 
هل يسير ما تدوّنه من قيم بمحاذاة ما تنتهجه من أساليب ؟ 
إن لم يكن الوضع كذلك ففكِّر في خيارات بديلة لما قلته وفعلته ، على أن تصبح فخوراً بتلك الخيارات أو على الأقل تنعم بالراحة . 
إنَّ ممارسة هذا التدريب في موضعٍ ما بين الأيام والشهور سوف يُعَدّ دفعةً كبيرةً تعزِّز من وعيك الذاتي . 
 
١٢ - راجِع نفسك : 
ما تشعر به ينعكس على مظهرك فتعبيرات وجهك ووضعية جلوسك وسلوكك وملابسك وحتَّى شعرك ، كلَّها دلالاتٌ مهمَّةٌ لحالتك المزاجيّة . 
ويُعَد المظهر البدني أكثر إفصاحاً ، فما ترتديه يعتبر بمثابة رسالةٍ ثابتةٍ وواضحةٍ للغاية عما تشعر به ، كما أنَّ سلوكك يُفصِح دائماً عن حالتك المزاجيّة . 
إن وجدت نفسك في موقفٍ مشابه فمن المهم أن تُلاحظ حالتك المزاجيّة وتضع في الاعتبار تأثيرها على سلوكك . 
هل اخترت مظهرك الذي تظهر به للعالم بنفسك ، أم أنَّه نتج عن حالتك المزاجيّة ؟ 
إنَّ قضاء لحظاتٍ بين الحين والآخر في إلقاء نظرةٍ على ذاتك يتيح لك الفرصة لتفهُّم حالتك المزاجيّة قبل أن تشكل لنفسك صورة تستمر معك في باقي اليوم .  
 

١٣ - تعرّف على مشاعرك في كتاب أو فيلم أو قطعة موسيقيّة : 
إذا واجهتك مشكلة في تحديد أنماطك الشعوريّة وميولك فيمكنك الحصول على نفس المعلومات التي سعيت إليها بالنظر خارج ذاتك كمشاهدة فيلم أو الاستماع لقطعة موسيقيّة أو قراءة كتاب تتعرَّف عن طريقه على مشاعرك . وعندما تجد أنَّ كلمات أو جو الأغنية يردِّد صدى بداخلك ، فإن ذلك ينبئ بالكثير من مشاعرك وعندما تَعْلَق في عقلك شخصيّةٌ ما من فيلمٍ أو كتاب فمن المحتمل أنَّ ذلك يرجع إلى توازي الجوانب المهمّة في تفكير ومشاعر تلك الشخصيّة مع ما يخصّك من أفكار ومشاعر ، كما تُعْتَبَر تلك العملية أداةً فعّالةً في توضيح مشاعرك للآخرين .  
 

١٤ - اسعَ للحصول على تقييم : 
هناك اختلافٌ كبيرٌ في الغالب بين رؤيتك لذاتك ورؤية الآخرين لك ، فالوعي الذاتي هو عمليّة معرفتك لذاتك من الداخل إلى الخارج ، ومن الخارج إلى الداخل ، والسبيل الوحيد للحصول على الجانب الثاني بأن تتيح لنفسك الفرصة لتلقّي التقييم من الآخرين بما في ذلك الأصدقاء وزملاء العمل  والأسرة . 
وعندما تقوم بذلك تأكَّد من وجود أمثلة ومواقف محدَّدة ، وبينما تجمع الإجابات ركِّز على أوجه التشابه في المعلومات الواردة فوجهات نظر الآخرين قد تبدو أمراً مثيراً للدهشة فيما توضّحه أمامك من آراء الآخرين فيك . 
إن وضع وجهات النظر جميعاً جنباً إلى جنب يساعدك على رؤية الصورة كاملةً ، بما في ذلك أثر مشاعرك وردود أفعالك على الآخرين . 
إذا تشجّعت لتتمعّن فيما يراه الآخرون فقد تصل إلى مستوى من الوعي الذاتي قلَّما يصل إليه أحد . 
 

١٥ - اكتشف ذاتك تحت وطأة الضغوط : 
ما إن تتعلَّم كيف تلاحظ أولى علامات الضغط حتَّى يعود ذلك عليك بفائدةٍ كبرى . 
إن لِعَقْلِ وجسم الإنسان لغة وصوت خاص يعلو عندما يتعلَّق الأمر بالضغوط ، فيخبرك عقلك وجسمك بالوقت الذي يحين فيه التوقُّف لنيل قسطٍ من الراحة . 
على سبيل المثال قد يكون اضطراب المعدة مؤشِّراً على العصبيّة والقلق اللذين يسيطران على الجسم ، وينبغي أن يلعب وعيك الذاتي في وقت الضغوط دور الأذن الثالثة التي تستمع بها إلى صيحات جسمك طلباً للمساعدة . لذلك خذ من الوقت ما يكفي لإدراك تلك المؤشِّرات  وإعادة تنظيم وشحن عواطفك قبل أن يتسبَّب الضغط في مزيد من الاضطرابات النفسية والجسدية .

المراجع :

الذكاء العاطفي لترافيس برادبيري وجين جريفزر

موضوعات ذات صلة :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 تنمية مهارات إدارة العلاقات Development of relationship management skills

تنمية مهارات إدارة العلاقات     أولا - المقدمة : إدارة العلاقات الإنسانية فن ومهارة وجزء كبير منها يتم بالفطرة إلا أنه لتحقيق تعامل مثمر مع ...