أـ تنظيم التفاعل :تعتمد لغة الجسد على التواصل والتفاعل بين الفرد والآخرين وإشارات أو لغة الجسد يفهمها الأخر ثم يتواصل مع هذا الفهم بلغة جديدة ومن هنا ينشأ التفاعل والتواصل .
فعندما ترسل لي رسالة معينة أرد عليك بنفس اللغة وربما بإشارات كثيفة وهكذا نتواصل وتتسع دائرة الحوار والتواصل الإنساني .
ب - تبادل المعلومات :لعل من أهم وظائف الإتصال غير اللفظي بين الأفراد تزويد كل منهما بمعلومات عن الطرف الأخر حيث أنه في لغة الجسد يتم إرسال شفرة إلى طرف ويقوم الطرف الأخر بفك رموز هذه الشفرة ، وبما أن إنفعالات الفرد متعددة ومتنوعة وربما متقلبة فإن الفرد يكون قادراً على تشكيل وتلوين الشفرة التي يرسلها إلى الآخرين .
جـ- التعبير عن الحميمية :تعبر لغة الجسد عن طبيعة الحميمية بين الأفراد وقد درس العلماء مستوى الحميمية ودرجتها بين الأفراد سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي وقد توصلوا إلى أن الحميمية العالية أو المرتفعة بين الأفراد تظهر في العديد من السلوكيات "غالباً غير اللفظية" وتظهر في التقارب الفيزيقي / الجسمي بين الأشخاص المتقاربين ـ نغمة الصوت المنخفض أو الرقيق ـ الإسترخاء العضلي ـ .......ألخ .
د - الضبط الإجتماعى :يتم من خلال لغة الجسد توصيل العديد من الأفكار إلى الآخرين فالرغبة في السيطرة على الآخرين أو إبداء القوة لهم تظهر في العديد من المظاهر غير اللفظية مثل" تقطيب الوجه ـ عدم الإبتسام ـ الوقوف في مكان أعلى ـ الحملقة الطويلة في الأخر بنظرات غير ودية ـ ........إلخ .
هـ - التعبير عن الوجدان :إن انفعالات ومشاعر الفرد غير ثابتة معظم فترات اليوم وإنما تتغير الإنفعالات وتتقلب وفقاً لحالة الفرد النفسية ولذا فإن نقل هذه المشاعر إلى الآخرين إنما يزيد من درجة التواصل .فعندما يكون الفرد حزين ويجد في عين الآخر علامات التأثير والمشاركة لهذا الحدث فإن ذلك يزيد من حالة التواصل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق