‏إظهار الرسائل ذات التسميات التركيز والانتباه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التركيز والانتباه. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 11 يونيو 2020

الإنتباه والتركيز  Attention and focus


الإنتباه والتركيز 


١ - معنى الانتباة و التركيز
 :
أ - الانتباة هو القدرة على تركيز الوعى على شىء محدد فى البيئة الخارجية او الداخلية للانسان . 
و يعرف ايضاً بانه استعداد داخلى يوجهه الفرد نحو الشىء الذى ينتبه اليه لكى يدركه ثم يستجيب له ولا توجد عملية عقلية تتم بدون الانتباه فهو اصل كل العمليات العقلية والمعرفية .
ب - التركيز هو توجيه الانتباه تجاه شىء محدد على مدى فترة من الوقت اى انه يعتبر درجة اعلى من الانتباه .

 


٢ - انواع الانتباه :
أ - الانتباه القسرى :
فيه يتجه الانتباه الى المثير رغم ارادة الفرد كالانتباه الى ضوء خاطف او الم مفاجىء فى الجسم هنا يفرض المثير نفسه فرضاً فيرغم الفرد على اختياره دون غيره من المثيرات . 
ب - الانتباه التلقائي :
هو انتباه الفرد الى شىء يهتم به ويميل اليه ولا يبذل الفرد فيه جهدا . 
ج - الانتباه الارادى :
هو الانتباه الذى يقتضى من الشخص بذل جهد قد يكون كبيرا كانتباهه الى محاضرة او الى حديث هام ففى هذه الحالة يشعر الفرد بانه يبذل جهد فى حمل نفسه على الانتباه وهو جهد ينتج عن محاولة الفرد التغلب على ما يعتريه من ملل او شرود ذهن ويتوقف مقدار الجهد المبذول على شدة الدافع الى الانتباه وعلى وضوح الهدف من الانتباه .




٣ - عوامل الإنتباه :
أ- عوامل خارجية :
( ١ ) شدة المنبه :
فالاضواء الزاهية والعالية والروائح النفاذة تجذب الانتباه اكثر من الاضواء الخافتة والاصوات الضعيفة والروائح المعتدلة غبر ان الانتباه قد يكون شديدا ولا تجذب الانتباه وذلك لتدخل عوامل اخرى اكثر جذبا للانتباه من الشدة كان يكون الفرد مستغرقا فى عمل يهمه . 
( ٢ ) تكرار المنبه : 
لو صاح أحد " النجدة " مرة واحدة فقد لا يجذب صياحه انتباه الآخرين أما إن كرر هذه الاستغاثة عدة مرات كان ذلك ادعى الى جذب الانتباه غير ان التكرار اذا استمر رتيبا وعلى وتيرة واحده فقد قدرته على لفت الانتباه .
( ٣ ) تغير المنبه :
عامل قوى لجذب الانتباه فنحن قد لا نشعر بدقات الساعة فى الحجرة لكنها ان توقفت عن الدق فجاة اتجه انتباهنا اليها فانقطاع المنبه او تغيره فى الشدة او النوع او الحجم او الموضوع له اثر فى جذب الانتباه وكلما كان التغير فجائيا زاد اثره .
( ٤ ) التباين :
كل شىء يختلف اختلافا كبيرا عما يوجد فى محيطه من المرجح ان يجذب الانتباه اليه ، فنقطة حمراء تبرز فى مجال انتباهنا ان كانت وسط نقط سوداء .
( ٥ ) موضع المنبه :
وجد ان القارىء العادى اميل الى النتباه الى النصف الاعلى من صفحات الجريدة التى يقراها منه الى الانتباه الى النصف الاسفل كذلك اتضح ان الصفحتين الاولى والاخيرة اجذب للانتباه من الصفحات الداخلية .



ب- عوامل داخلية :
( ١ ) الحاجات العضوية : 
فالجائع يسترعى انتباهه الأطعمة وروائحها بوجه خاص . 
( ٢ ) الوجهة الذهنية : 
فالام النائمة الى جوار طفلها قد لا يوقظها صوت الرعد لكنها تكون شديدة الحس لكل حركة او صوت يصدر عن طفلها . 
( ٣ ) الدوافع : 
فلدى الإنسان وجهة ذهنية للانتباه الى المواقف التى تنذر بالخطر او الألم كما ان دافع الاستطلاع يجعله فى حالة تأهب مستمر للانتباه الى الأشياء الجديدة او غير المألوفة . 
( ٤ ) الميول المكتسبة :
 يبدو اثرها فى اختلاف النواحى التى ينتبه اليها عدد من الناس حيال موقف واحد فما ينتبه اليه قاضى ومدرس وطبيب وهم يشاهدون منظر طبيعي يختلف حسب طبيعة تخصص كل منهم وتوجهه الذهنى .




٤ - مشتتات الانتباه :
يشكو بعض الناس من شرود انتباههم بقدر قليل او كثير اثناء العمل او الحديث او القراءة فهم يعجزون عن التركيز الا لبضع دقائق ثم ينصرف انتباههم الى شىء اخر كما يجدون صعوبة فى تركيز انتباههم من جديد ويرجع العجز عن الانتباه الى عدة عوامل هى : 
أ - العوامل الجسمية  :
قد يرجع شرود الانتباه الى التعب والارهاق الجسمى وعدم النوم بقدر كاف او عدم الانتظام فى تناول وجبات الطعام او سوء التغذية او اضطراب افراز الغدد الصماء هذه العوامل من شانها ان تنقص حيوية الفرد وان تضعف قدرته على الانتباه وقد لوحظ ان اضطراب الجهازين الهضمى والتنفسي مسئول بوجه خاص عن كثير من حالات الشرود . 
ب - العوامل النفسية :
كثيرا ما يرجع تشتت الانتباه الى عوامل نفسية كعدم ميل الفرد الى موضوع ما وبالتالى عدم اهتمامه بها او الاسراف فى التامل الذاتى وتذكر المتاعب والالام او لانه يشكو لامر ما من مشاعر اليمة بالنقص او الذنب او القلق او الاضطهاد وهنا يجب التمييز بين شرود الذهن حيال موضوع ما وبين الشرود العام مهما اختلف موضوع الانتباه والذى يكون نتيجة لافكار وسواسية تسيطر على الفرد ولا يستطيع التخلص منها بارادته وفى هذه الحالة يكون شرود الذهن عرضا لاضطراب نفسي ويكون علاجه على يد خبير نفسي . 
ج - العوامل الاجتماعية :
قد يرجع الشرود الى عوامل اجتماعية كالمشكلات غير المحسومة او النزاع المستمر بين المحيطين او صعوبات مالية او متاعب عائلية مختلفة لذا لا يلبث الفرد ان يلجأ الى احلام اليقظة حيث يجد فيها مهربا من الواقع المؤلم ويتوقف الاثر النفسي لهذه العوامل الاجتماعية على قدرة الفرد على الاحتمال والصمود . 
د - العوامل الفيزيقية :
من هذه العوامل عدم كفاية الاضاءة او سوء توزيعها ومنها ايضا سوء التهوية وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والضوضاء كما دلت التجارب على ان الاعمال العقلية بوجه عام تتاثر بالضوضاء اكثر مما تتاثر بها الاعمال الحركية البسيطة . 

 تنمية مهارات إدارة العلاقات Development of relationship management skills

تنمية مهارات إدارة العلاقات     أولا - المقدمة : إدارة العلاقات الإنسانية فن ومهارة وجزء كبير منها يتم بالفطرة إلا أنه لتحقيق تعامل مثمر مع ...